يسرية محمد الحسن تكتب : شكرا البرهان

الخرطوم الحاكم نيوز
كثيرون غيري. من ( شكرا. البرهان … كثيرون غيري. من ( القحاته ) اصابهم ما اصابني من ( كره ) للمكون العسكري في حكومه الثوره ! وماذلك الا لما كان متداولا منذ سقوط نظام الانقاذ عن ( لجنه البشير الامنيه ) وماتوصف به من لعب دور ( مرحلي ) مرسوم بعنايه ريثما تهدأ الامور يعود بعدها النظام ( البائد ) من جديد بكل شخوصه ورموزه واليات بطشه ! كنت اعجب كيف لهؤلاء الرجال ان يؤدوا هذه (( التمثيليه )! الهزليه الماكره ويكذبون علي شعبنا ويتحرون الكذب في خطبهم الرنانه في كل مناسبه كانت ! واينما جاءوا. وذهبوا ! حتي كانت رحله البرهان الي عنتبي ومقابله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ! والتي قوبلت وقتها من المكون المدني لحكومه الثوره بالرفض والصراخ والعويل !! بدءا من وزيره خارجيتنا السيده اسماء وليس انتهاءا بتصريحات وزير الاعلام فيصل محمد صالح الذي نقل لنا حرفيا (تبروء) رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك من الزياره وما تمخض عنها من اتفاق بين البرهان ونتنياهو علي التطبيع بين السودان واسرائيل ! كنت ولا زلت اؤمن بان مصلحه السودان تعلو فوق اي شئ اخر ولو ادي الامر الي التحالف مع ( ابليس ) ذات نفسه ! وعجبت حينها من موقف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من هذه الخطوه الشجاعه والتي من شانها احداث نقله كبيره للبلاد من حاله العزله الدوليه التي تعيشها والتدهور الاقتصادي المريع الذي جعل البلد و (ناسها )! علي شفا حفره من الانهيار الكلي !! مضي البرهان فيما هو ماض فيه وشهدت البلاد اول رحله مباشره لطائرات ( العال ) الاسرائيليه من تل ابيب الي الخرطوم . ولاول مره ومنذ مايقارب الثلاثين عاما يحط وزير خارجيه الولايات المتحده الامريكيه ضيفا علي السودان عبر هذه الرحله التاريخيه !! اي انجاز هذا ؟! وفي زمن قياسي منذ تسلمه لمنصبه الرفيع رئيسا لمجلس السياده لفتره الانتقال ! . لا عجب اذن في ذلك اذا استعرضنا تاريخ رجالات قواتنا المسلحه الباسله فهو تاريخ حافل بالبذل والانجازات والعطاء بل والمواقف البطوليه التي تصنف عالميا بالنادره في (تواريخ ) المؤسسات العسكريه وجيوشها بالعالم ! والتي جعلت الاجنبي يحفل بها ويفاخر قبل بني الوطن ! وتتناقلها وكالات الانباء في كل العالم وتتحدث عنها الصحافه الاقليميه والعالميه . وما واقعه الجنرال الزئبق ورجاله الاشاوس ببعيده عن الازهان ! في رحله عودتهم الي الوطن بعد انتهاء مهمه قتاليه هناك استدعت مؤازرتهم لاشقائهم في المؤسسه العسكريه الكويتيه والموقف الرجولي للبطل الجنرال الزئبق قائد الكتيبه السودانيه وهو يرفض في اباء وشمم ( هديه ) نقديه من قياده دوله الكويت ويامر قواته وهم علي ارض المطار بان ( ارضا ظرف )! فتناقلتها الاسافير وسار بها الركبان والي يوم الناس هذا !.. هو جزء من تاريخ هذه المؤسسه الوطنيه الشامخه ورجالاتها البواسل علي مر العصور والازمان ! ليدهشنا البرهان. الان وهو احد ابنائها الخلص بجهده ورفاقه في طي ملف العقوبات الامريكيه المفروضه علي بلادنا منذ قرابه الثلاثين عاما لتنتهي علي يديه والي الابد حقبه ظالمه صنفت بلادنا دوله راعيه للارهاب ! ليعود السودان مجددا ومن بعد طول غياب الي حضن المنظومه الدوليه . فما من يوم يمر والا ويثبت البرهان انه جدير بمنصبه هذا .. فهو يعطيك احساسا بانه رجل مسؤول .. وقلبه علي الوطن .. وعلي الشعب .. وعلي الثوره .. ثم علي جيشه .. وجيشنا الذي هو علي قمه هرمه الان .. وليس ادل علي ذلك من زيارته ميدان المعارك في حدودنا الشرقيه مرتين خلال فتره وجيزه متفقدا جنوده مازرا لهم رافعا لروحهم المعنويه..متفقدا. ومعزيا في شهداء ابناء شعبه ومطمئنا الجميع هناك جيشا وشعبا ان الارض ارضنا ودونها المهج والارواح!! ما اعظمك ايها القائد وما اروعك!!.ولك نقول شكرا البرهان !!.. ) اصابهم ما اصابني من ( كره ) للمكون العسكري في حكومه الثوره ! وماذلك الا لما كان متداولا منذ سقوط نظام الانقاذ عن ( لجنه البشير الامنيه ) وماتوصف به من لعب دور ( مرحلي ) مرسوم بعنايه ريثما تهدأ الامور يعود بعدها النظام ( البائد ) من جديد بكل شخوصه ورموزه واليات بطشه ! كنت اعجب كيف لهؤلاء الرجال ان يؤدوا هذه (( التمثيليه )! الهزليه الماكره ويكذبون علي شعبنا ويتحرون الكذب في خطبهم الرنانه في كل مناسبه كانت ! واينما جاءوا. وذهبوا ! حتي كانت رحله البرهان الي عنتبي ومقابله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ! والتي قوبلت وقتها من المكون المدني لحكومه الثوره بالرفض والصراخ والعويل !! بدءا من وزيره خارجيتنا السيده اسماء وليس انتهاءا بتصريحات وزير الاعلام فيصل محمد صالح الذي نقل لنا حرفيا (تبروء) رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك من الزياره وما تمخض عنها من اتفاق بين البرهان ونتنياهو علي التطبيع بين السودان واسرائيل ! كنت ولا زلت اؤمن بان مصلحه السودان تعلو فوق اي شئ اخر ولو ادي الامر الي التحالف مع ( ابليس ) ذات نفسه ! وعجبت حينها من موقف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من هذه الخطوه الشجاعه والتي من شانها احداث نقله كبيره للبلاد من حاله العزله الدوليه التي تعيشها والتدهور الاقتصادي المريع الذي جعل البلد و (ناسها )! علي شفا حفره من الانهيار الكلي !! مضي البرهان فيما هو ماض فيه وشهدت البلاد اول رحله مباشره لطائرات ( العال ) الاسرائيليه من تل ابيب الي الخرطوم . ولاول مره ومنذ مايقارب الثلاثين عاما يحط وزير خارجيه الولايات المتحده الامريكيه ضيفا علي السودان عبر هذه الرحله التاريخيه !! اي انجاز هذا ؟! وفي زمن قياسي منذ تسلمه لمنصبه الرفيع رئيسا لمجلس السياده لفتره الانتقال ! . لا عجب اذن في ذلك اذا استعرضنا تاريخ رجالات قواتنا المسلحه الباسله فهو تاريخ حافل بالبذل والانجازات والعطاء بل والمواقف البطوليه التي تصنف عالميا بالنادره في (تواريخ ) المؤسسات العسكريه وجيوشها بالعالم ! والتي جعلت الاجنبي يحفل بها ويفاخر قبل بني الوطن ! وتتناقلها وكالات الانباء في كل العالم وتتحدث عنها الصحافه الاقليميه والعالميه . وما واقعه الجنرال الزئبق ورجاله الاشاوس ببعيده عن الازهان ! في رحله عودتهم الي الوطن بعد انتهاء مهمه قتاليه هناك استدعت مؤازرتهم لاشقائهم في المؤسسه العسكريه الكويتيه والموقف الرجولي للبطل الجنرال الزئبق قائد الكتيبه السودانيه وهو يرفض في اباء وشمم ( هديه ) نقديه من قياده دوله الكويت ويامر قواته وهم علي ارض المطار بان ( ارضا ظرف )! فتناقلتها الاسافير وسار بها الركبان والي يوم الناس هذا !.. هو جزء من تاريخ هذه المؤسسه الوطنيه الشامخه ورجالاتها البواسل علي مر العصور والازمان ! ليدهشنا البرهان. الان وهو احد ابنائها الخلص بجهده ورفاقه في طي ملف العقوبات الامريكيه المفروضه علي بلادنا منذ قرابه الثلاثين عاما لتنتهي علي يديه والي الابد حقبه ظالمه صنفت بلادنا دوله راعيه للارهاب ! ليعود السودان مجددا ومن بعد طول غياب الي حضن المنظومه الدوليه . فما من يوم يمر والا ويثبت البرهان انه جدير بمنصبه هذا .. فهو يعطيك احساسا بانه رجل مسؤول .. وقلبه علي الوطن .. وعلي الشعب .. وعلي الثوره .. ثم علي جيشه .. وجيشنا الذي هو علي قمه هرمه الان .. وليس ادل علي ذلك من زيارته ميدان المعارك في حدودنا الشرقيه مرتين خلال فتره وجيزه متفقدا جنوده مازرا لهم رافعا لروحهم المعنويه..متفقدا. ومعزيا في شهداء ابناء شعبه ومطمئنا الجميع هناك جيشا وشعبا ان الارض ارضنا ودونها المهج والارواح!! ما اعظمك ايها القائد وما اروعك!!.ولك نقول شكرا البرهان !!…

السودان اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى