الخرطوم الحاكم نيوز
ليس استخفافا باي مما نكتب عنه وعدم تخصيص مقال منفصل ولكنها أمور وأشياء ارتبطت بمواقيت وفرضت علينا أن تكون حضورا في هذه الزاوية اليوم..
جيشنا يقاتل في الشرق حراسة لحدود وأرض جدود ويقف معه الكل مؤيدا ومساندا فيخرج من يخذل ليقول ان وقوف الشعب مع الجيش لايعني تأييد قيادة الجيش وان زيارة القائد العام للجبهه كان من باب الظهور…
ماذا يقال عن مثل هذا وكيف لمثله ان يدعي انه من هذا التراب؟
إلقاء القبض على زعيم من قبيلة الجعليين ليلة الخميس وإطلاق سراحه السبت لم يكن فيه الا محاولة لتاجيج المشاعر وتحد لهذه القبيلة ومحاولة لايقاد نيران الفتن..
كيف ولماذا تم إلقاء القبض على الشيخ عبد الله نائب رئيس مجلس شورى الجعليين وايداعه الحراسة برغم مكانته وسنه وقد كان ممكنا جدا استدعاؤه وتوجيه الاتهام أو السؤال اليه عما اتهم به وهو حسبما قيل امتلاكه دكانا في شندي..فهل مثل هذا يستوجب إلقاء القبض عليه؟
في ذات يوم السبت الذي اطلق فيه سراح الشيخ عبدالله فقدالجعليون شيخ قبيلة المكابراب الشيخ الحسن محمد الحسن عبد الرحمن..
كان راس حكمة ورثها عن المرحوم والده الذي كان يدير الأمور بالحكمة مع الحزم. كان الشيخ الحسن وريث شياخة ذات امتداد كبير إدارها مثلما فعل ابوه بالصبر على قوم عرفو بالاعتداد بالنفس والكل فيهم يقول انا الشيخ فكان مع كل ذلك هو الشيخ المحترم المبجل عند الجميع والمعين السلطات المحلية في تنفيذ مهامها من تقديم خدمات وتوفير أمن واحتياجات.
رحمه الله برحمته الواسعة وأعان من يخلفه على حمل اللواء والله نساله السلامة لوطننا وان يعافينا من المخذلين وان ينصر قواتنا أينما اتجهت وان يوقف الفتنة في غرب دارفور…
وكان الله في عون الجميع
