مركزي “الحرية والتغيير” يقف على الوضع الأمني بالفشقة بحضور عضو المجلس السيادي

الخرطوم الحاكم نيوز

اطلع عضو مجلس السيادة الانتقالي الاستاذ محمد الفكي سليمان ، المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير علي تطورات الاوضاع على الحدود السودانية الاثيوبية في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى في اعقاب انفتاح القوات المسلحة السودانية على العديد من المواقع الحيوية التي تم استردادها من مليشيات الشفتة وعدد من المزارعين الاثيوبيين.

وقدم مدير جهاز المخابرات العامة الفريق الركن جمال عبد المجيد تقريرا عن الأوضاع الأمنية في المنطقة. كما قدم مدير هيئة الاستخبارات العسكرية الفريق ياسر محمد عثمان تنويراً ، اوضح فيه الأراضي والمساحات التي انفتحت عليها القوات المسلحة خلال الأيام الماضية.

من جهته استعرض مفوض مفوضية الحدود برفيسور معتز تنقو تقريرا تاريخيا عن الحدود السودانية الإثيوبية، والاتفاقيات المتعلقة بمسألة الترسيم.

وقال عضو المجلس المركزى للحرية والتغيير والناطق الرسمي باسم المجلس ،الاستاذ ابراهيم الشيخ ، في تصريح صحفي، عقب الاجتماع الذي التأم بالقصر الجمهوري ،وضم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ، ان الاجتماع استمع الي تنوير ضافي من رئيس مفوضية الحدود الدكتور معتز تنقو تضمن خلفية تاريخية عن الحدود بين السودان واثيوبيا في الفترة مابين 1902- 2015 والجهود التي بذلت مع الجارة اثيوبيا عبر الحكومات والحقب المختلفة لوضع حد نهائي لترسيم الحدود والتي لم يتم حسمها حتي الان بسبب الحجج والدعاوى الكثيرة التي تثيرها اثيوبيا ومن ضمنها الموارد المالية والاختلافات الكثيرة حول الحدود الي جانب وضع العلامات منذ الاستعمار الانجليزي ،والكيفية التي تخلت بها انجلترا عن مناطق حيوية مثل مدينة المتمة وجبال بني شنقول بطلب من اثيوبيا والتي كانت تتبع لجمهورية السودان ، بدعوة انها دولة فقيرة وجبلية وتحتاج للاراضي الزراعية ،واضاف أن انجلترا وافقت منحهم هذه الاراضي وفقا لاشتراطات بعدم قيام اي سدود او موانع علي النيل الازرق بما فيها سد النهضة الراهن .

و اشار الناطق الرسمي للمجلس المركزي للحرية والتغيير الاستاذ ابراهيم الشيخ الى أن المجلس اكد اهمية حشد الدعم السياسي والمعنوي للقوات المسلحة بعد تمكنها من استرداد هذه المناطق باكثر من نسبة 90/ ، والعمل علي التماسك الوطني حول قضية الارض با عتبار انها لا خلاف حولها ولا تقبل المساومة ولا المهادنة ولا التنازلات.

واكد ان الحاضنة السياسية للحرية والتغيير ستولي هذه المناطق الحدودية اهتماما من خلال الزيارات المتواصلة لها والقيام بتنوير المجتمع السوداني عبر الآليات والادوات الاعلامية المختلفة حتي يطلع على كل الحيثيات المتعلقة بالاراضي السودانية.

وافاد الشيخ ان المجلس سيعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومفوضية ترسيم الحدود واللجنة الفنية المشتركة على تكثيف الجهود الدبلوماسية والمفاوضات والاتصالات مع الجارة اثيوبيا والاتحاد الافريقي الذي ابدى استعداده لتهيئة الاجواء لانعقاد عمل هذه اللجان بين الطرفين لطي خلافات هذا المحور.

وقال الشيخ ان المجلس امن علي الخطوة التي اتخذتها القوات المسلحة باسترداد هذه المناطق ،ودعمها بالكامل،مؤكدا ضرورة توفير كافة المقومات التي تضمن الاستقرار والامن في تلك المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى