بيان حول تصريح الخارجية بخصوص الكوادر الوسيطة دفعة 2017

الخرطوم الحاكم نيوز

أصدرت لجنة الكوادر الوسيطة دفعة ٢٠١٧ بوزارة الخارجية بيانا ردت فيه على بيان أصدرته الوزارة بشانهم

بيان حول تصريح وزارة الخارجية بخصوص الكوادر الوسيطة دفعة 2017

مازالت وزارة الخارجية تواصل التناقض الفاضح في محاولاتها المستميتة لإجهاض أهداف الثورة وممارسة التدليس، من خلال الإيحاء المزيف بحماية الثورة ومرجعية الشعب والكل يعرف مدى التمكين الحزبي القديم والجديد الذي يزكم الانوف، بعد أن تلاقت لعبة المصالح الآن في وزارة الخارجية فزادت التمكين تمكينا وأصبحت وزارة الخارجية حاكورا للمصالح الحزبية الضيقة في عهد الثورة.

إن التناقض الفاضح للخارجية يتمثل في شرعية استنادهم على القرار الظالم الذي أصدره الرئيس المخلوع بحق شباب الوطن ومنعهم من الدخول إلى التوظيف في الوزارة، والمدهش أن قيادة الوزارة الحالية تعتمد عليه اعتماداً كلياً ويتم اشهاره في وجه الشباب في كل مرة يذهبون فيها للخارجية لحل قضيتهم.

هل هناك شيئا أكثر من ذلك يا قيادات الخارجية تدعمون به النظام البائد؟ وهل بلغ بكم الأمر أن تكونوا أوفياء لقرار المخلوع الظالم أكثر من وفاءكم للثورة وشباب الثورة الذين أتوا بكم إلى هذه المواقع ؟ هل بقى مايستر عوراتكم بعد تشبثكم كالغريق بقرار المخلوع أمام الشباب الثوار مستقبل الوطن وأمام الشعب الذي تتحدثون بالنيابة عنه زيفا وتكبرا.

هل من الكفاءة والنزاهة أن تستند الخارجية إلى قرار المخلوع في إلغاء شباب الثورة دفعة 2017 ثم تتحدثون عن التمكين الحزبي والمحسوبية التي ولغ فيها المخلوع وتنظيمه السرطاني في الخارجية وهي ذات الدفعة التي تم الغائها بقرار المخلوع لتمكين كوادر حزب المؤتمر الوطني و تم حجب الكشف النهائي من الظهور.

الخارجية تتحرى الكذب :
قالت الخارجية (( إن الإعلان عن وظائف الكوادر الوسيطة في العام 2017م، وقدر ما تم من إجراءات في هذا الصدد، وما حدث من إلغاء لعملية الاختيار التي لم تكتمل كانت بقرارين صادرين عن الحكومة السابقة، وأضافت : لا تتحمل وزارة الخارجية أية مسؤولية عنهما)).

الحقيقة :

كل الإجراءات تمت وتم إعلان كشف السكرتيرين الثوالث. . والآن يزاولون العمل منذ عام ونيف. . بينما حجبت الخارجية ومفوضية الإختيار ظهور كشف السكرتيرين الأوائل والمستشارين. .حيث تم إجراء المعاينات تتابعا للثلاث فئات مرحلة مرحلة واكملوا الإمتحان الإليكتروني بمباني المفوضية. .الامتحان التحريري بمباني جامعة الخرطوم. .الامتحان الشفهي بدار الخارجية بكافوري. . بعد ذلك ظهر الكشف النهائي للسكرتيرين الثوالث. وتمت المؤامرة لإخفاء كشف المستشارين والسكرتيرين الأوائل.

الخارجية تقول (عملية الإلغاء تمت بقرارين صادرين عن الحكومة السابقة ).
عبارة (الحكومة السابقة) هي مصطلح تلطيفي ولكي تعطي انطباع بقانونية القرارين وشرعيتهما في إلغاء الدفعة بإعتبار أن سلطة المخلوع في الأصل هي قانونية لأن صفة لفظ (الحكومة السابقة) تحمل الإيجاب ولم تقل النظام البائد لأن العبارة لو أصبحت (عملية الإلغاء تمت بقرارين من النظام البائد ) لكانت الإجابة أن تقوم الجهات المسؤولة بإنصاف هؤلاء الشباب لأن أحد أهداف ثورتنا العدالة. .ولكنهم مارسوا التضليل والتدليس والانتهازية بعبارة (الحكومة السابقة) وكأنهم يبحثون بحثاً مضنيا عن قشة يتعلقون بها حتى لو كانت قشة المخلوع. في نفس الوقت في الفقرة الأخيرة من تصريحهم عندما أرادوا تغبيش الوعي ومواصلة التضليل قالوا إنهم فتحوا الوظائف من جديد من أجل محاربة التمكين في وزارة الخارجية التي صنعها (النظام البائد) هذه المرة لم يتم وصفه (بالحكومة السابقة ) إنما بالنظام البائد حتى يجدوا شرعية ثوريةمزيفة لإجراء تعييناتهم.

وأضافت الخارجية في تصريحها الهش انها لا تتحمل أية مسؤولية عن القرارات التي ألغت دفعة 2017 ”.
الخارجية تتحدث وكأن الوزارة ضيعة من ضيعاتها غير مرتبطة بأجهزة الدولة وهذا هو إدراكهم بالضبط في قيادات الوزارة يعترفون بعدم مسؤوليتهم تجاه الشباب الذي حرمتهم سلطة المخلوع من حقهم الأصيل ولكنهم كانوا مسؤولون في تعيين فئة السكرتيرين الثوالث. .أيضا لم يتنكروا لمسؤوليتهم عندما رفضوا تطبيق قرار المخلوع فيما يخص إغلاق السفارات وتقليص الدبلوماسيين. . فنجد أن عدم تحملهم للمسؤولية يطبقونه فقط في الحرص على الوفاء لقرار المخلوع بإلغاء الدفعة 2017 اما ماعداه من قرارات المخلوع فضربوا بها عرض الحائط ولم ينفذوها لأنها تمس اقطاعياتهم، وحافظوا على سفاراتهم مفتوحة بكامل مخصصاتها رغم أنف الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا الثائر.

إعلام لجنة الكوادر الوسيطة
الأحد الموافق الثالث من يناير 2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى