صالح الريمي يكتب : كن طموحاً بلا حدود

الخرطوم الحاكم نيوز
طموحك يعبر عن حقيقة تعبيرك الداخلي، فالوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل، وإذا لم تفشل فلن تجد أن الفشل متعة وفرص وتجارب، فمن جد وجد ومن زرع حصد..
أنقل لكم قصة رجل طموح اسمه إبراهيم خليل باكستاني الجنسيه، ففي عام 1975 كان يتجول في أنحاء العاصمة الباكستانية “إسلام اباد” بحثًا عن عمل، فوجد إحدى شركات النظافة تبحث عن عمال .!

قدم لهم طلب العمل وحينما تم اللقاء به طلبوا منه تسجيل اسمه على الورقة والتوقيع، فقال: أنا اُمي ولا اكتب هل أبصم عوضًا عن ذلك.؟ فقالوا له: نعتذر منك فلا نقبل الأمُيين في شركتنا .!.
فخرج من الشركة حزينًا مهمومًا فما كان منه إلا أن باع ساعة يده المهداه له من والده واشترى بثمنها بعض الخردوات وباعها في الطرقات في أقل من نصف يوم.

وفي اليوم التالي اشترى خردوات أكثر بفارق سعر الربح ولم ينكسر بل ظل يكسر المستحيل ويعمل بكدح وجد وإجتهاد ليصبح أكبر تجار باكستان .! فالجهل ليس نقص في التعليم.. وإنما الجهل أن تفشل ولا تتعلم من فشلك، وتظن أن النجاح مستحيل.. فالطموح لاحدود..
إبراهيم خليل اليوم يملك اسطول جوي وبحري وله تجارة ممتدة على مستوى عالمي قدمت له الدولة جواز سفر دبلوماسي كونه من أهم تجار باكستان واعظمهم.

ترويقة:
من أشهر مقولات أبراهيم خليل: لو كنت متعلمًا لكنت اعمل كعامل نظافه مع اصدقائي المتعلمين إلىالآن.! وفي مصانع إبراهيم خليل لا يقبل إلا الأمُيين لأنه يعرف معاناتهم جيدًا .!

ومضة:
الطموح كنز لا يفنى، فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي، فأحلامنا وأهدافنا.. تقول لنا: كن طموحاً بلا حدود.

رابط:

كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى