الصحة بالشمالية تنهي الجدل حول مركز الشيخ عبد العزيز

دنقلا شيرين عبد الرحمن

أكد مدير عام الصحه بالشمالية دكتور ابوذر محمد علي ايلولة مركز الشيخ عبدالعزيز عبدالله الجميح لأمراض وجراحة السكري لوزارة الصحة بالولاية،وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة بمركز الشيخ الجميح صباح اليوم الخميس الرابع والعشرين من ديسمبر للعام ٢٠٢٠م أوضح الحقائق المتعلقه بالمركز ومايدور من أحداث بشأن ايلولة المركز لصندوق دعم الخدمات الطبيه والمرضى، وجاوب علي تساؤلات الحضور من صحفيين واعلاميين وممثلين لتجمع المهنيين والحرية والتغيير وتنسيقية لجان المقاومة والشعبيين والأطباء حول الشائعات الرائجه بأن المركز يعنى بتقديم الخدمات لمواطني محلية دنقلا دون بقية المحليات، ونفى مدير عام الصحه ذلك مؤكدا أن المركز يقدم خدماته للفئة المستهدفه من مواطني الولاية بمحلياتها السبع، نافيا عجز الوزارة عن تشغيل المركز وعجزها عن تقديم الخدمات الطبيه والصحيه به، لافتا الي انه لم يستلم اي رؤية من اي جهة حول تطوير المركز او نقد موضوعي تجاه مركز السكري بدنقلا مضيفا أن العهد الجديد الهدف منه تصحيح المؤسسات وتجويدها وتسخيرها لخدمة مواطني الولاية،وأوضح أن وزارته على استعداد كامل لمناقشة الخلل و قصور ان وجد ، أو اي مقترحات أو نقد بناء في المركز بكل شفافية.

مجددا موقف الوزارة الواضح تجاه ايلولة المركز وتبعيته لصندوق دعم الخدمات الطبية ورفضه القاطع لذلك، لان الصندوق لايعني بملكية المؤسسات بل هو منظمة خيريه تطوعية مسجله في العون الإنساني بقوانين ومهام محدده، مرحبا بكل العلاقات والشراكات الداعمه للعمل الصحي بالمركز والمرافق الصحية المختلفه بالولاية الشمالية، كاشفا أن الولاية والوزاره تتواصل في سداد م عليها من التزامات تجاه المركز، وابان مدير عام الصحه انه صدر قرار بالموافقة أن تكون إدارة المركز للصندوق والاشراف و الحاكمية الفنية الطبية للوزارة وفقاً للوقوانين اما مايلي مصنع الاحذيه والاطراف للمرضى بالمركز بسعر التكلفة أو مجانا حسب م تراه إدارة المركز او من ينوب عنهم، اما البيع التجاري يخصص تحت إشراف وزارة الصحة بنسبة ٣٠٪لصالح المركز من فائض الأرباح، مؤكدا الثبات على هذا القرار والرأي.

وأشار في حديثه أن الوزارة لاتسمح بتعطيل العمل داخل المركز باي شكل من الأشكال من اي جهه، مؤكدا أن العمل يمضي بصورة طيبة داخل المركز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى