مستشار البرهان يرد على الانتقادات حول مجلس الشركاء

رصد الحاكم نيوز
اكد المستشار الاعلامي لرئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش عميد/ابوهاجة أن مجلس شركاء الانتقالية و حسب نص المادة (80) المضمنة او المضافة في الوثيقة الدستورية بعد إتفاق السلام الموقع بجوبا وضحت من هم الشركاء (المكون العسكري الحرية والتغيير والجهاز التنفيذي والموقعون على اتفاق جوبا).
وأضاف ابوهاجة في تصريح خاص (للصيحة) أن المجلس السيادي ومجلس الوزراء هما من أجازاء هذه المادة موقع الجدل والنقاش فلماذا لم يطالب ويصر مجلس الوزراء على تعديل هذه المادة حتى تتضمن النقاط التي يُطالب بها اليوم ؟كتمثيل النساء وغيرها من المطالبات ثم أن هذه التنظيمات وتفاصيلها لماذا لم تسمي نساء في حصتها وهل عرضت اسماء نساء غير الدكتورة مريم الصادق ورفضت؟

مشيرا أن مجلس الشركاء فكرة عبقرية أستوعبت كل شركاء الفترة الانتقالية . كما أستوعبت الأطراف التي ولدت من رحم الفترة الانتقاليّة والاطراف التي جاءت بعد إتفاق جوبا التاريخي ،هذا المجلس محاولة منطقية وموضوعية للتخلص من كل عثرات ومشاكسات الفترة الماضية التي عطلت وأقعدت الفترة الانتقاليّة بل وجعلتها عاجزة ان تصل الى أهدافها ألمرجوة والمعروفة للجميع .
وشدد ابو هاجة ان المجلس املته المرحلة لاجل خلق بيئة صالحة للحوار والنقاش وتلاحق الأفكار والروئ لاجل تجنب كل ما من شأنه ان يعيق مسار
الإنتقالية من الغام ونوازل ومفاجآت .
موضحا ان هذه المرحلة ليست للتباهي والمنافسة السياسية والتباهي والصراع الايدلوجي وإظهار العضلات وإقناع الراي العام بان( المجموعة الفلانية هي الأقوى والأكثر )،سيما وان الفترة الحالية ليست فترة للتنازع المودي للفشل وذهاب الريح في بلد هي أصلا في مهب الريح
وأقر أبو هاجة ان المجلس ليس لتغول جهة على جهة او سحب بساط سلطات جهة ما او الغاءا لصلاحيات جهة ما ؛؛مبينا انه لا يمكن للمجلس ان يهدم مؤسسات الحكم الانتقالي ان لم يدعمها وينير لها الطريق بمزيد من المشورة والديمقراطية التي يشارك فيها الجميع .ودعا ابو هاجة الجميع بالعودة الى كلمة سواء والتفرغ لإخراج البلاد من العناية المكثفة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى