الدمازين : الحاكم نيوز
قال الاستاذ عبدالرحمن نور الدائم التوم والي ولاية النيل الازرق ان بناء السلام والتعايش السلمي بين مكونات الولاية السكانية وتعزيز الوحدة في اطار التنوع الثقافي للشعب يتطلب بذل المزيد من الجهود والعمل الدؤوب مؤكدا اهمية المشاركة الشعبية في صناعة السلام. وتفتح المجال لتطويرها بهدف ادارة الشأن العام في المرحلة القادمة مما يحتم اعادة النظر في الحكم الاقليمي وهياكله ومؤسساته والسعي لمؤامتها مع اشراط الديمقراطية وبما يدعم ويعزز مشاركة المواطنين في صناعة القرار السياسي وفي تنمية المجتمعات المحلية.
جاء ذلك لدي مخاطبته احتفالية الولاية بتوقيع السلام بمشاركة وفد مقدمة الجبهة الثورية مبينا ان زيارة الوفد للنيل الازرق تعد فرصة للتاكيد بان حكومة الولاية صممت علي العمل جنبا مع حلفائها في الجبهة الثورية وتحالف قوي اعلان الحرية والتغيير وكافة القوي الحية وبالتعاون التام مع الحكومة المركزية والمحافظة علي السلام ورعايته واجتثاث جذور الحرب الي الابد لافتا الي انهم يتطلعون بان يلحق في القريب العاجل من تبقي من قوي الكفاح المسلح بالعملية السلمية لتكتمل عملية السلام العادل الشامل الغير قابل للتجزئة.
واضاف نور الدائم ان ترجمة بنود الاتفاقية وانزالها لارض الواقع يستوجب تحرك المجتمع الدولي واصدقاء السودان لتقديم الدعم اللازم وتمويل المشاريع الخاصة بقري ومناطق النازحين واللاجئين والمهجرين وبناء وتاهيل المؤسسات العامة والبنيات التحتية حتي لا يتكرر سيناريو اتفاقية نيفاشا 2005 ويجب علي المجتمع الدولي تحفيز الشعب السوداني وثورته المجيدة وتفاديا لتداعيات الحرب واثارها المؤلمة ان الاوان لتجاوز كافة المرارات وتناسي الالام والتسامي فوق الجراحات بين رفاق الكفاح المسلح مناشدا الجميع لارساء دعائم الوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
