يتكوّن جسم الإنسان من 206 عظام، لا تشكل فقط بنية الجسم، لكنها تلعب أيضاً دوراً رئيساً في التوازن وإنتاج الخلايا ووظائف الجسم الأخرى.
ومع ذلك، يمكن أن تتأثر العظام أيضاً بالأمراض والاضطرابات، التي يمكن أن تؤدي إلى كسور وضعف العظام أو هشاشة العظام والتهاب المفاصل.
إحدى هذه المشكلات الصحية التي تؤثر في العظام، التهاب المفاصل.
ويشير التهاب المفاصل إلى التهاب أو تورم مفصل واحد أو أكثر، والتهاب المفاصل مصطلح جماعي يصف أكثر من مئة حالة مرضية تؤثر في المفاصل والأنسجة حول المفصل والأنسجة الضامة الأخرى.
ووفقا لـ “سبوتنيك عربي” يقدم موقع “تايمز نيوز ناو” تعريفاً كاملاً بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعلامات التحذيرية، التي لا ينبغي تجاهلها والتي تنبئ بإمكانية الإصابة بهما، وتعد هشاشة العظام هي الشكل الأكثر شيوعاً من التهاب المفاصل، حيث تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، ويحدث ذلك عندما يتآكل الغضروف الواقي، الذي يغطي أطراف عظامك بمرور الوقت.
ويمكن أن يتسبّب الفصال العظمي في تلف أي مفصل، ولكن يؤثر الاضطراب في الغالب في المفاصل في اليدين والركبتين والوركين والعمود الفقري.
علامات تحذيرية لهشاشة العظام
تتطوّر أعراض هشاشة العظام بمرور الوقت، وتتفاقم ببطء، وتشمل هذه الأعراض: ألم المفاصل، وتصلب المفاصل وليونتها وعدم اتزان الجسم، وفقدان المرونة، والإحساس بالتشقق في المفاصل، وسماع صوت صرير عند استخدام المفصل، مع ظهور نتوءات في العظام، وحدوث تورم في المفاصل.
أسباب هشاشة العظام
تعد هشاشة العظام من أمراض التآكل والتلف، مما يعني أنه يحدث بمرور الوقت، حيث نستخدم مفاصلنا ويتدهور الغضروف بين العظام ببطء.
ومع ذلك، فإن هشاشة العظام أكثر شيوعاً إذا كان لدى الأشخاص عوامل الخطر التالية:
كبار السن، والجنس حيث تميل النساء إلى تطوير الحالة أكثر من الرجال، والبدانة وإصابات المفاصل، وربما يكون هناك سبب وراثي، أو تشوّهات العظام، وأمراض التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري من النوع 2.
خيارات العلاج من التهاب المفاصل
هشاشة العظام ليست حالة مرضية يمكن التخلص منها دفعة واحدة. ومع ذلك، فإن الحصول على العلاج المناسب يمكن أن يساعد على تقليل الألم وتحسين الحركة للمرضى.
وتشمل خيارات علاج هشاشة العظام:
الأدوية: بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد الأدوية، التي لا تستلزم وصفة طبية في تقليل وإدارة الألم الناتج عن هشاشة العظام.
العلاج الطبيعي: ويشمل تمارين يمكن أن تساعدك في تقليل الألم، يساعدك العلاج الطبيعي على أداء الأنشطة اليومية بطريقة لا تضغط فيها كثيراً على مفاصلك.
الجراحة: إذا لم تساعد العلاجات المذكورة أعلاه، فغالباً ما يختار الأشخاص العمليات الجراحية، التي تشمل استبدال المفاصل وحقن التزليق، من بين أمور أخرى.
سبق
