امرأة سعودية تحكي قصتها مع قيادة سيارة الاسعاف

حكت السعودية سارة العنزي قصتها مع قيادة سيارة الإسعاف كامرأة سعودية من أوائل السائقات لسيارة الإسعاف، موضحة أنها أخصائية إسعاف وطوارئ تم تعيينها في مدينة الملك عبدالله الطبية.

وقالت في مقابلة متلفزة لها ببرنامج ”يا هلا“ عبر قناة روتانا خليجية، إنها طالبة مبعتثة بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية على برنامج الملك عبدالله، مبينة أنها تخرجت في العام 2017 وتم تعيينها عقب التخرج بـ3 أشهر.

وتابعت العنزي أن مجال عملها يتوقف على ما قبل الطوارئ، حيث تخرج للمريض مع زميل لها من الطاقم الموجود بسيارة الإسعاف والذي يتكون من شخصين، أخصائي طب طوارئ أول وثانٍ، معقبة أن عملها مثل عمل الهلال الأحمر تماما.

وأردفت أنها بدأت قيادة سيارة الإسعاف بعد صدور قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة، موضحة أنها أخذت الأمر بتحد لكسر الحواجز التي تفرض على الفتاة السعودية.

وبيّنت العنزي أن ”هذا المجال خاص بالرجل، وكسرت هذا لتوضيح أن الفتاة السعودية يمكن أن تعمل مسعفة.. توجهت لدورة قيادة سيارة الإسعاف وقررت دخول المجال لمساعدة زملائي في قيادة سيارة الإسعاف“.

واستطردت ”العنزي“ قائلة إنها تعاملت مع قيادة سيارة الإسعاف التي تحمل حالات حرجة بناء على وعي المجتمع السعودي الذي يساعد للتغلب على الصعوبات، في ظل ما سنته هيئة إدارة المرور من قوانين، لافتة إلى أن وعي المجتمع انعكس على معنوياتها خلال القيادة.

وبشأن أصعب المواقف التي مرت عليها خلال نقل المرضى، قالت إن الموقف الصعب يعتمد على الحالة الحرجة للمريض، مبينة أنها تتسلم الحالة وتتعامل معها وفق الزحام المروري.

ولفتت إلى أنها لم تندم على قرار كسرها حاجز الخوف في قيادة سيارة الإسعاف، مشيرة إلى أن هناك فتيات ممن يقدن هذه السيارة إلا أنها من بين الأوائل.

وأشارت إلى أن التجربة كان لها أثر طيب على نفسها من خلال دعم المجتمع وزوجها لها، وهو ما عزز ثقتها بنفسها، معقبة أنه من بين الجوانب التي اكتسبتها جاءت في فترة جائحة كورونا وأنها حاولت أن تصل للمكانة التي ترى فيها نفسها تخدم الوطن بالطريقة الصحيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى