موازنات – الطيب المكابرابي – ماحكم قيام حزب على اساس جهوي؟

منذ أن فتحت أعيننا على هذه الدنيا كنا ومازلنا نعلم ان قوانين تكوين الاحزاب سواء كانت في السودان أو خارجه تمنع منعا باتا تسجيل أو الاعتراف بحزب ينشأ على اساس ديني أو قبلي أو جهوي اوعنصري بل بعضها يتجه لتجريم من يسعى لافشاء مثل هذه النعرات…

في اخبار الصحف الصادرة الأربعاء أن ٦٧ ألفا من أعضاء الحزب الإتحادي جناح الدقير انضموا لحركة العدل والمساواة بمبررات جهوية بحتة حيث كان المبرر انهم سئموا أحزاب المركز وقيادات من المركز وتصدير نواب من المركز وأنهم ي مجون ان يكون الرئيس والقيادات العسكرية من الهامش…
منطق غريب وتوجه لايشبه هذا البلد ولايشبه الديمقراطية التي تتاسس وتقوى وتعيش بالاحزاب.. فاي أحزاب ننشدها نحن واي ديمقراطية ننشدها بمثل هذه الأفكار وهذا التوجه الجهوي …
لاباس ان تتمنى وتعمل على أن تكون منطقتك رائدة وتخرج الكفاءات والحكام والوزراء وغيرهم ولكن بشرط الا يتعارض ذلك مع أسس وقواعد وقوانين اللعبة التي لاتقوم على الجهة أو العرق أو الجنس أو الدين والا فانك لن تجد من تكون عليهم رئيسا أو قائدا ان كنت تسعي لخكمهم بمثل هذه الاحزاب ذات الطابع الجهوي وبالتالي المنحاز كليا لهذا الهامش المزعوم…

وكان الله في عون الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى