هيثم الطيب يكتب: ونقول في العيد الوطني للمملكة العربية السعودية

+ في زمان السودانيين
ووضاءة الأنس عندهم تضيء كثيرا أسماء لها قيمتها العرفانية والإنسانية،شعبنا دائما يمضي في قوله تقديرا لدولة ما وفكرة ما ورؤية ما،الشعب. بكل إتجاهاته وأفكاره ومنطلقاته،شعبنا السوداني له أعراق مضيئة في مقاله وصوته وهمسه وتجلياته وحركة الدنيا في ثنايا روح إجتماع الناس زمانا ومكانا..
شعبنا له محبة عارفين للمملكة العربية السعودية تأريخا وقيادة،شعبا ومعارف،أصوات وإحتمالات جمالية هنا وهناك،تلك البقعة المباركة لها في شعبنا غلالة الأسمى من الجمال والأسنى من الجلال،أفق التأريخ وعباراته،دلالات الحديث وإشارات هذا وذاك كلها تنطلق بأن علاقاتنا مع تلك البقعة الطاهرة أجمل لأنها رحم الوصال والوصل والموصول والمعطوف،وكلها مقالات تنتمي أن ما بيننا كشعبين مثل الذي بين الأرض والماء،فكان بعد ذلك كل الحياة..
في كل السنوات الماضية كانت المملكة العربية السعودية بكل أشكال الدعم درعا حصينا للشعب السوداني،ساهمت في كل حركة الحياة والتنمية المستدامة والمشاريع التنموية هنا وهناك،هذا طريقها وإشارات هذا الطريق ترسخ عملا دائما ومستديما..
من ذلك التأريخ،تأتي الرؤية المستقبلية لوضع العلاقات طريقا لما يحتاجه الوطن من تنمية مستقبلية،ولعل كل شخص عندما يقرأ دعما من المملكة العربية السعودية للسودان وشعب السودان يعرف أن عرى العلاقة قوتها راسخة وجمالياتها ممتدة..
في هذا العام كما في مثل الأعوام الماضية تدفق الدعم المادي للفئات المستهدفة به،من كل مسارات العمل هناك،القيادة السياسية والشعب والمؤسسات الخيرية وكلها على اتساق لصناعة الحلول للشعب السوداني في جعل شهر رمضان المبارك غيمات لا يعاني معها من نقص في أساسيات حياة ومعيشة،هي برؤيتها وبحجمها الذي وصل لكل الذين في قائمة الدعم قديما وجديدا،في ولاية نهر النيل والشمالية وبعض أجزاء من بلادنا،مشروع سنوي متصل وعمل خيري منظم وبطرق متعددة وأشكال مختلفة،هكذا هي رؤيتهم وهذا هو ما يرتكزون عليه من فلسفة الدعم ذاك،جميعنا يمضي على رؤية أن علاقاتنا مرتكزة على عراقة وأصالة،وقوة لا تضعف أو ينقص بعض جمالها،لأنها قائمة على فلسفة أننا من صنعنا لأنفسنا تأريخا من علاقات باذخة في الجمال وعليها سنمضي،وعليها نرسم الآفاق المستقبلية،هي فكرتهم معنا وفكرتنا معهم كثيفا من قوة العلاقة وجميلة من أساسيات حركتنا ومواقفنا،وعميقا من رؤية إستراتيجية لها،نكون بذلك حققنا أحلامنا وصوتنا معهم وبهم ولهم القيمة المضافة جمالا أخاذا في علاقة أفصح مافيها عمقها التأريخي وأجمل مافيها قوتها القائمة على مفاهيمية ثنائية الإرتباط،الإنتماء لكلا من الشعبين لبعضهما البعض تأكيدا على مستقبل زاهي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى