هل اقترب السلام الشامل والدائم بعد انتهاء الشوط الاول اليوم؟

كتب : يسن عثمان
حال من التفاؤل عاشها السودانيون اليوم بمدينة جوبا حيث نجحت في تحقيق عرس السودان بتوقيع اتفاقية السلام بالاحرف الأولى مع حركات الكفاح المسلح بحضور إقليمي ودولي وبمشاركة رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان ونائبه رئيس وفد التفاوض الفريق حميدتي ورئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير راعي عملية السلام وأركان حربه من الوزراء ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك وعدد كبير من أعضاء مجلسي القيادة والوزراء وعدد كبير من الوزراء ورجال السلك الدبلوماسي و بعد نقاش وتفاوض استمر لمدة عام كامل بحث جذور المشكلة ووضع النقاط فوق الحروف في تفاوض شمل خمسة مسارات اتجه شرقا وغربا ووسطا وشمالا وجنوبا ووضع لبنة قوية لبناء السلام الذي يحقق الأمن والاستقرار والعبور الي مرحلة جديدة في تاريخ السودان
فالسلام هو اشواق كل السودانيين والجنوبيين والكل يحتاج له لارساء دعائم الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية المستدامة
فاليوم نقول انتهي الشوط الاول واقترب معه الشوط الثاني لاكمال السلام الدائم والشامل بعد الكلمات المعبرة والقوية والنداءات التي خرجت مباشرة من كل المتحدثين لمناشدة عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور للحاق الي ركب السلام والذي يمثل اشواق ورغبات الشعبين بالدولتين
فالسلام هو الضمان ومن اهم تحديات الفترة الإنتقالية ومن اهم أركان الوثيقة الدستورية وبدونه لا يمكن أن يتحقق النجاح والتقدم والتحول الديمقراطي فالسلام يعد خطوة شجاعة في الطريق الصحيح يخلق ميلاد فترة جديدة لبلادنا
فالاتفاقية التي ابرمت ووقعت اليوم تمثل دفعة معنوية كبيرة للحكومة وهي تسير في استكمال مطلوبات الثورة ومن بينها تحقيق السلام
وما تحقق اليوم يضع الحكومة في عتبة الطريق الصعب والشاق والطويل نحو تحقيق سلام دائم ومستدام ينهي النزاعات والحروب ويفضي الي التنمية والاستقرار فالسلام هومفتاح الحل لكل الازمات الني نعيشها وهو يمثل كلمة السر التي تعبر بالسودان نحو مرافي الدول والقيادة والريادة في محيطه العربي والافريقي والاقليمي.

Exit mobile version