تستمر مصر أم الدنيا في مواصلة الإهتمام بالسودان باستقبال رئيس مجلس السيدة الفريق أول البرهان إذ تم استقباله علي طريقة الإحترام والتقدير المصري للسودان قيادة وشعبا،، إستقبال السيسى لشقيقه البرهان بتلك الحفاوة والتقدير يؤكد أن مصر تنظر للسودان بعين العقل والمصير الواحد،،
تعدت العلاقات السودانية المصرية كلمة علاقات أزلية إلى مرحلة متقدمة من التفاهم والتنسيق،، مابين البلدين من قواسم مشتركة تحتم علي قيادة مايحدث من تفاهم وتنسيق بين السيسي والبرهان،،
دعم مصر لوحدة السودان وقواته المسلحة لم يكن مناورة سياسية أو وعود تذهب بمجرد إنتهاء الزيارة لكنها أصبحت حقيقة واضحة كوضوح الشمس فالقاهرة لم تستجيب للضغوطات والاغراءات التي تم عرضها عليها مقابل التخلي عن السودان أو تختار موقف الحياد كما حدث للكثير من دول الجوار و الإقليم ويحمد لمصر موقفها البطولي تجاه السودان وشعبه وهذا هو الموقف الطبيعي لمصر التي تتقدم العالم العربي والافريقي بثبات ولك تنحني لعواصف الاغراءات،،
زيارة البرهان لمصر تأتي ضمن توسعة دائرة المشورة لتطورات قادمة علي المشهد السوداني ربما تؤدي إلى وقف الحرب وترسم خارطة جديدة لسودان مابعد الحرب خاصة وان مصر شريك رئيسي في عمليات إعادة الأعمار ومسح آثار الحرب،،
يجب أن ينظر إلى لقاء البرهان بالسيسي بعين كبيرة تشمل المهددات المشتركة بين الدولتين وكذلك المصير المشترك الذي يربط مصر بالسودان في أكثر من محور مما يجعل المصير واحد،،
بالتأكيد السودان يحتاج إلى مصر ومصر تحتاج الي السودان ويربط بينهما نيل واحد وساحل واحد،، ستبقى مصر كبيرة في عيون السودانيين وعظيمة علي قلوبهم ولا نقول إلا شكراً السيسي وشكرا مصر
-
-
-
-
-
-
