استمراراً للدعم السعودي ….تدشين معدات للدفاع المدني لمجابهة المخاطر

بورتسودان: هنادي النور

أشاد مدير عام قوات الدفاع المدني الفريق د. عثمان عطا مصطفى بجهود المملكة العربية السعودية للدعم المتواصل للسودان بتقديم معدات للدفاع المدني دعما لجهوده الإنسانية لحماية الارواح الممتلكات تعزيزا لقدرتة لحد من الأخطار وأوضح أن هذا الدعم يجسد عمق العلاقات الأزلية بين البلدين ويؤكد إهتمام المملكة لدعم السودان في كافة الظروف كما عهدناهم في التحديات التي مر بها السودان الفيضانات والسيول، مشيدا بدور الممكلة متمثل في مركز الملك سلمان للاغاثة لدعمة المستمر لجهود الدفاع المدني، لمواجهة كافة المخاطر بالسودان داعياً إلى أن يتحقق الامن والاستقرار بالبلاد، مشيرا إلي أن إحتفالات قوات الدفاع باعياد الشرطة 71 بشعار نصر وعزة وأمن وأمان مضيفا نتمي أن يكون هذا الدعم من المعدات نصرا لمجابهة لكل المخاطر وتحقيق الاستجابه السريعة.
من جهته أوضح السفير السعودي علي حسن بن جعفر أن هذه المناسبة امتداد للتعاون القائم بين المملكة العربية السعودية والسودان وأضاف نشهد اليوم تسليم حزمة من المعدات والمواد المتخصصة التي تاتي إطار مبادرة سعودية تهدف تعزيز القدرة على الاستجابة لمواجهة المخاطر الطوارئ ودعم قدرات الدفاع المدني مما يعزز حمايه الارواح وترسيخ معايير السلامة العامة،
اسست الممكلة تجربه رائدة في مجال الامن المدني لاسيما من خلال إدارتها لموسم الحج والعمرة حيث يتم تنظيم حشود بشرية كبيرة، وفقاً لأعلى معايير السلامة والاستعداد ومنهجية تقوم على التخطيط المسبق وسرعة التدخل والتعامل الاحترافي مع مختلف الحالات الطارئة وانطلقا من هذا النهج تنظر المملكة للدفاع المدني بوصفة رسالة إنسانية قبل أن يكون عملا مهنيا فنيا لحماية الارواح، وصون الممتلكات والتواجد الدائم الي جانب المواطن في اوقات الحاجه تعزيزا لقيم التضامن والمسؤولية المشتركة مؤكدا حرص المملكة علي تقديم دعم نوعي ومتكامل لاجهزة الدفاع المدني للدول الشقيقة تشمل توفير المعدات الحديثة وتحديث الأساطيل وتقديم المواد اللازمة وبناء القدرات البشرية عبر التدربيب والتاهيل ليسهم في الحد من اثار الكوارث والطوارئ وتقليل الخسائر، ورفع كفاءة القدرة علي الاستجابة الميدانية.
وأشار السفير السعودي إلي عمق العلاقات الاخوية من وشائج الدين والمصير المشترك وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان وماخلفة الحرب من اثار للقطاع الحيوية تاتي مبادرة المملكة، لخصوصية العلاقة هذه استجابه مباشرة لتلك التحديات ودعم الاستمرارية لاعمال الدفاع المدني وتمكينه من اداء رسالة الإنسانية، مؤكدا مواصلة المملكة في الدعم حيث شهدت الايام الماضيه مبادرات ومشروعات الممكلة الداعمة لجهود التعافي والاستقرار حيث شملت تنفيذ مشروعات حيوية في قطاع المياة والقطاع الطبي، الي جانب دعم العائدين بولايات الجزيرة وكسلا والقضارف وشمال كردفان، والخرطوم، فضلا عن افتتاح مستشفى العيون ليشكل إضافة نوعية للقطاع الصحي واسهام في تلبية الاحتياجات الملحة وتخفيف معاناة المواطن.
وقال السفير إن هذه الجهود تمثل جزء من نهج متكامل ومستمر وأن عطاء الممكلة سيظل متواصل عبر مبادرات إنسانية وتنموية أشمل تسهم دعم الاستقرار ومساندة السودان في تجاوز التحديات، وبناء مستقبل أكثر امنا، مجدداً حرص المملكة على مواصلة التعاون مع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية بما يعزز السلامة العامة، ويرسخ مفهوم الامن المشترك ويخدم مصالح البلدين.
بدوره أثني ممثل وزارة الخارجية السفير عبدالعظيم الكاروري علي دور المملكة في دعمها المستمر خاصة المساعدات التي تم تدشينها اليوم وكانت بتوجيه من خادم الحرميين الشريفين وولي عهده موجها بتكثيف التعاون مع السودان وتقديم كافة المساعدات لتجاوز هذه المرحلة التي يمر بها السودان، وأشار إلي إن السودان قدم كثير من العون في مراحل سابق وكانت له أيادي لكل الدول الشقيقة ويبادر بالدعم مشيدا بدور المملكة في جميع مبادراتها للوقوف مع السودان في الظروف الخاصة، وتقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية.

Exit mobile version