عضو مجلس السيادة د نوارة تعرب عن تقديرها البالغ لجهود حكومة المملكة العربية السعودية ودورها المستمر في دعم الأوضاع في السودان

​بورتسودان : الحاكم نيوز

شهدت الدكتورة نوارة أبو محمد محمد طاهر، عضو مجلس السيادة الانتقالي، بمقر السفارة السعودية ببورتسودان، حفل تسليم مشروعات قطاع المياه والصرف الصحي بولايتي كسلا والقضارف. ويأتي هذا ضمن برامج “الدعم والتمكين في السودان” الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بتكلفة مالية تقدر بنحو 3.5 مليون دولار.

​أعربت الدكتورة نوارة عن تقديرها البالغ لجهود حكومة المملكة العربية السعودية والدور المستمر لمركز الملك سلمان في دعم الأوضاع في السودان، إلى جانب عدد من المنظمات التي استجابت بالتدخلات الإنسانية العاجلة لتلبية احتياجات المتضررين نتيجة الحرب وتأثيرها على المجتمعات الهشة.

​كما أشارت عضو مجلس السيادة إلى أهمية تشغيل مشروعات المياه بالطاقات البديلة لضمان استمراريتها، داعيةً إلى ضرورة تضافر الجهود الحكومية مع جهود المنظمات ووكالات الأمم المتحدة بغية التوسع في إنفاذ المشروعات الحيوية والضرورية لتغطية جميع مناطق السودان، خاصة مناطق دارفور وكردفان، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.

​من جانبه، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، السفير علي بن حسن جعفر، أن تدشين مشروع الدعم والتمكين في مجال المياه والصرف الصحي يُنفّذ بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مركز الملك سلمان بولايتي كسلا والقضارف، استجابةً للاحتياجات الإنسانية الملحّة في هذا القطاع.

​وكشف السفير عن تنفيذ مشاريع أخرى في ولايات السودان المختلفة في غضون الأيام القادمة، وذلك في ذات المجالات بالإضافة إلى مشاريع الصحة والأمن الغذائي.

​وأشار السفير علي بن حسن جعفر إلى أن هذه المشروعات تأتي امتداداً لجهود متواصلة تقوم بها المملكة في السودان. الأمر الذي يجسد رؤية متكاملة تعتمد الربط بين التدخلات العاجلة ومشاريع التعافي وإعادة بناء مقومات الاستقرار، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن دعم الإنسان هو الأساس لأي تعافٍ حقيقي.

​وقد أكد السفير أن المملكة ستواصل دعمها المستمر للشعب السوداني الشقيق ومساندة الجهود الرامية إلى تخفيف معاناته وتعزيز عوامل الاستقرار ودعم مسارات التعافي والسلام، بما يُمكّن المواطنين من استعادة حياتهم الكريمة وبناء مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً.

Exit mobile version