وزير الخارجية يفتح أبواب التعاون لحكومة غرب كردفان لقاء يضع الولاية على خارطة الإعمار والدعم الدولي

الحاكم نيوز :

بورتسودان : الحاكم نيوز

استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير محيي الدين سالم شطة، وفد حكومة ولاية غرب كردفان برئاسة المهندس خالد جبرالله خمسين، مدير عام وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية الوزير المكلّف، والدكتور النابو محمد النابو، مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة الوزير المكلّف.

 

وفي مستهل اللقاء، رحّب السيد الوزير بالوفد مؤكداً أن الزيارة تأتي في وقت تتسع فيه دائرة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها المليشيا المتمردة ضد المدنيين، إضافة إلى حجم الدمار الذي طال المؤسسات والبنى التحتية بالولاية.وأشار إلى التزام وزارة الخارجية بالوقوف مع حكومة الولاية بعد التحرير للمساهمة في إعادة ما دمرته الحرب، وتعزيز التواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم جهود الإعمار.

 

من جانبه، قال المهندس خالد جبرالله خمسين:

“نقلنا لمعالي الوزير تحايا وتبريكات شعب غرب كردفان لنيل الثقة الكريمة من سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و رئيس مجلس الوزراء البروفيسور كامل إدريس، وتقلده وزارة تُعد من أرفع مؤسسات الدولة.”

 

وأوضح خمسين أن الزيارة جاءت تنفيذاً لسياسات حكومة الولاية القائمة على الانفتاح على المؤسسات الاتحادية، مبيناً أن اللقاء كان مثمراً وناقش العديد من القضايا المحورية التي تهم المواطنين بعد التحرير.

 

كما قدّم الوفد خطة الولاية للإعمار التي أعدها المهندس محمود، مدير عام وزارة الزراعة الوزير المكلّف، إلى جانب طلب رسمي بأن تسهم وزارة الخارجية عبر علاقاتها الواسعة في ربط الولاية بالمنظمات والدول المانحة. وقد أبدى الوزير موافقته دون تردد، مقدماً نصائح فنية حول كيفية تقنين الدراسات وعرضها بطريقة احترافية تسهّل قبولها والتعامل معها من الجهات الدولية.

 

ووعد السيد الوزير بتبنّي قضايا الولاية التنموية والخدمية، واغتنام الفرص التمويلية التي يمكن أن تسرّع عملية إعادة الإعمار. كما دعا حكومة غرب كردفان إلى مزيد من التحرك نحو المؤسسات الاتحادية لتعزيز التعاون وتنسيق الجهود.

 

وفي ختام اللقاء، أشاد شطة بالمواقف الوطنية الشجاعة لمواطني غرب كردفان، ودعمهم المتواصل للقوات المسلحة والتشكيلات القتالية المساندة في حرب كرامة الشعب السوداني، مشيراً إلى التقدمات الكبيرة التي أحرزتها القوات في عدد من المحاور.

Exit mobile version