ويبقى الود .. البرهان يمضي واثق الخطوة نحو ما يحفظ الوطن و يعز الشعب … دكتور عمر كابو

عاش الشعب السوداني أسبوعًا كاملًا من الثقة والطمأنينة والأمان وقواتنا المسلحة تدك العدو دكًا دكًا في كردفان جنوبها ووسطها وشمالها تطهيرًا لها من دنس المليشيا الإماراتية الإرهابية..

** ثقة الشعب السوداني في قدرة جيشنا العظيم وصلابة إرادته عززتها تصريحات منضبطة ومسؤولة من قائده الشجاع البطل البرهان الذي أضحت كل تصريحاته محل تقدير الشعب السوداني فقط لأنه أي الشعب السوداني يرى فيها صورته وشخصيته وعزته فهي تمثله تمامًا..

** شعب عزيز كريم حكيم صبر وصابر ورابط خلف قواته المسلحة في حربها المقدسة فقط لأجل غاية واحدة هي القضاء الكامل على مليشيا الجنجويد الأماراتية..

** ولأجل ذلك جاء احتفاله البارحة كبيرًا كبيرًا لأنه جمع بين (( الجميلتين)) : الأولى تكتيك متقدم في بابنوسة قابله هلاك باطش لخنازير المليشيا المجرمة ثم تقدم كبير للجيش في جنوب كردفان أقلق مضاجع المتمرد عبدالعزيز الحلو الذي يعيش أسوأ الأوضاع والفتك يحاصره يكاد يطبق عليه من كل ناحية وجانب،، وثانيها تصريحات قوية تليها تصريحات أقوى للبرهان والكباشي وياسر العطا..

**تابعت متابعة دقيقة لأثر تصريحات البرهان أول أمس وهو يؤكد أنه ماضون في عزيمة واصرار للقضاء على مليشيا الجنجويد عبر خيار الحسم العسكري لن يلتفتوا أو يقبلوا بأي مبادرات لا تقود إلى تفكيك عصابة آل دقلو عبيد دويلة الشر..

** فقد أطلقت هذه التصريحات فرحة عارمة في جسد الأمة السودانية التي تعتقد أن أي حل سياسي يعيد الجنجويد المجرمة هو استخفاف بدماء وأرواح وتضحيات الشعب السوداني..

** فالدم السوداني أعز وأشرف من أن يكون محل مساومة أو رضوخ أو بيع أو اتفاق..

** وأن كل روح عزيزة فدت حرائر السودان واختارت أن تصعد لبارئها دفاعًا عن كرامة الأمة وعزة شعب أبي لا تضام هي أغلى وأعظم وأسمى من أي اتفاق يقود إلى مصالحة رخيصة مع قاتلها سفاك سفاح مصاص دماء مغتصب معتد أثيم..

** هل يعقل بعد كل هذه التضحيات العريضة التي قدمها الشعب السوداني: أرواحًا زهقت وأموالًا نهبت وحرائر اغتصبت وأسر هجرت أن يكون محصلة ذلك مصافحة لمجرم فعل كل ذلك بدناءة واستباحة وغرور ؟؟؟!!!

** إرادتان إذن التقتا : إرادة شعب حر أبي يرى الموت وحياة المسغبة والتهجير ومآسي الغربة وقساوتها البادية أفضل له ألف مرة من أن يرى قاتله ومستبيح عرضه مروع أطفاله هالك حرثه سيدًا زعيمًا حاكمًا عليه بأمر الدويلة..

**وإرادة جيش صلد صلب أرسى نموذجًا نادرًا في الوفاء والاخلاص والتفاني لوطنه وشعبه وهو يخوض حربًا عالمية شاركت فيها عديد الدول الكبرى وغذتها دويلة الشر بكل ما أوتيت من قوة دعمًا ومؤازرة ومساندة للمليشيا العدو..

** فكان للإرادتين أن تفعل فعل السحر انتصارات شاهقة متتالية حقيق على ألا تعرف الانكسار والخذلان والهزيمة..

** فعما قريب ستنتهي هذه الحرب بانتصار كاسح لقواتنا المسلحة قدمت فيه أمتنا العربية درسًا مفيدًا لمعنى الذود عن العرض والشرف وفداء المحارم والوطن..

** ستنتهي وقد استحق البرهان لقب القائد الشجاع والبطل المغوار الذي رفض أن يساوم بعزته وكبريائه وشرف أمته منتصرًا لكرامته وتقاليد شعبه التي تأبى الضيم والخنوع والاستبداد..

** خطابات الرئيس البرهان تمثلني وتجعلنا أمشي في فخر واعتزاز رافض الدنيئة في ديني وبلدي..

** البرهان كبير والكبير يعرف مدلول الكلمة وأثرها القوي في زمان الحرب وعند المعركة..

Exit mobile version