حد القول  – حسن السر احمد  – الذكاء الاصطناعي…. بعاتي الإمارات نموذج

 

العلم نور والجهل ظلام

الذكاء الاصطناعي بقى موضوع الناس كلها بتتكلم عنو اليومين دي. ببساطة، هو عبارة عن برامج وأجهزة بتتعلم وتفكر بطريقة شبه البشر. مرات بتلقى الذكاء الاصطناعي في تطبيقات بسيطة زي الترجمة أو التعرف على الصور، ومرات في حاجات أعقد زي الروبوتات أو السيارات ذاتية القيادة.

الفوائد بتاعتو كتيرة: بيساعد في الطب عشان يشخص الأمراض بسرعة، بيسهل الشغل في المصانع، بيوفر وقت وجهد في الأعمال اليومية، وحتى في التواصل العلمي بيسهل الكتابة والمراجعة. لكن زي أي حاجة في الدنيا، عندو أضرار. ممكن يسبب فقدان وظائف، أو يستخدمو ناس بطريقة سيئة لنشر معلومات مضللة أو الإساءة للآخرين.

المشكلة الكبيرة بتظهر في الجامعات والدراسات العليا. في طلاب بيستخدمو الذكاء الاصطناعي عشان يكتب ليهم المقالات والتقارير وحتى رسائل الماجستير والدكتوراه. ودي أكبر غلطة ممكن يعملوها. ليه؟ لأن الدراسات العليا عندها مهمتين أساسيتين:
أول حاجة وأهم حاجة: الطالب يتعلم كيف يفكر بطريقة علمية، يقرأ البحوث، يجيب أفكار جديدة، والأهم يتعلم الكتابة العلمية بنفسو.
بعد داك الإنتاج العلمي: يعني يساهم في حل مشكلة وينشر بحوث معتبرة.

لو الطالب قفز مباشرة للإنتاج العلمي واعتمد على الذكاء الاصطناعي في الكتابة، بيكون باحث ناقص التدريب، وما قادر يكتب أو يتواصل بنفسو. ودا بيكشفو عاجلاً أو آجلاً، وبيؤدي لفشلو في مسيرتو الأكاديمية.

الاستخدام الصحيح للذكاء الاصطناعي في الدراسات العليا هو بس في المرحلة الأخيرة، بعد ما الطالب يكتب ويصحح ويراجع بنفسو، ممكن يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين اللغة فقط، وبعلم المشرف. غير كدا، هو دمار لمستقبل الطالب.

*الخلاصة*

يا طلاب، التعلم أولاً ثم الإنتاج. لو تخطيت مرحلة التعلم، خصوصاً الكتابة العلمية، بتكون دمرت نفسك ومستقبلك.
*كسرة*
خبر البعاتي شنو ياناس الإمارات
برضو مات
فهمتوني

Exit mobile version