كشف الزعيم الأهلي بسلطنة دار مساليت ، و المقرر العام للجنة الشعبية العليا للمساليت بالسودان و رئيس التحالف الوفاقي للأحزاب والحركات المسلحة الموقعة على اتفاقيات السلام سابقاً (الوفاق) الفرشة دكتور هشام نورين محمد نور عن معلومات صادمة حول الأوضاع الإنسانية للفارين من الحرب .
وقال إن المشهد الإنساني و الامني في الفاشر والمناطق والقرى المحيطة بها يعتبر مأساويًا بشكل لا يمكن تصوره .
وقال إن المواطنين الذين فروا من الحرب يواجهون أوضاعًا قاسية ، حيث يعانون من الجوع و العطش والمرض، ويتعرضون للعذاب والاذلال و الاغتصاب و القتل الممنهج على اساس عرقي لمكونات الزغاوة والفور والمساليت والمكونات غير العربية الأخرى خاصة بالتركيز على شريحة الشباب .
وعدد نورين المناطق المتضررة والتي تشمل أحياء جنوب الفاشر و داخل دار الأرقم و في أبو شوك و في طويلة وطرة وقرى خيربان شمال الفاشر .
بجانب قرى غرب الفاشر وجبل وانا شمال غرب الفاشر طريق كتم .
واكد أن المواطنين في هذه المناطق محاصرون ورهائن، ويتعرضون للعذاب والاذلال والاغتصاب والقتل وأن النساء والفتيات في حالات صدمة مميتة، وكبار السن في حالة توهان، وهناك حالات انفصال للأطفال عن أسرهم .
واوضح نورين أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الجهة الوحيدة التي يمكن لها الوصول للمناطق حتى أثناء القتال، وتقديم المساعدة العاجلة ، داعيا مجلس الأمن الدولي والامين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ببذل الجهد لوقف استمرار المجازر والانتهاكات و قتل المدنيين وعدم ملاحقة الفارين من الحرب لقتلهم .
وطالب المجتمع الدولي و كافة المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة المعنية والمتخصصة العمل على إنقاذ حياة هؤلاء المواطنين، وتقديم المساعدة العاجلة لهم. وأن يتم معاملة الرهائن بموجب القانون الدولي الإنساني وضمان سلامتهم ومعالجة الجرحى و نطالب تدخل الأمم المتحدة و منظمة الصليب الأحمر الدولي لإطلاق سراح الرهائن والمأسورين عاجلاً ، وتقديم الرعاية الصحية العاجلة، واطعام الأطفال وكبار السن ورعايتهم و عدم حجزهم .
