محطات الجمعة – عبد الله بلال – من الفاشر إلي تركيا و السعودية

المحطة الأولى:-
إلي تركيا صاحبة الصوت العالي نصير المستضعفين في الأرض تقول لكم فاشر السلطان علي دينار إن أنتم نسيتم نصرة السلطان علي دينار لسلطان تركيا السلطان عبدالحميد فالتاريخ لاينسى مواقف الرجال مع الرجال في الحق والنصرة!! الوفاء المدفوع بقوة رد الجميل شيمة من شيم الرجال ولاشك أن بتركيا رجال أسود يقودهم رجل أسد يسمي أردوغان،، لو كان عبدالحميد حيأ لجاء إلي فاشر السلطان ناصراً لأهل الفاشر مثلما هرول أردوغان لنصرة أهل طرابلس،، ستنجلي المعركة بقوة الله ناصر الحق بالحق ويبقي التاريخ تاريخ يحكي ويدرس للأجيال مثلما جاء في تاريخ السلطان عبدالحميد مع أخيه في الإسلام علي دينار،،!!!!
المحطة الثانية :-
إلي المملكة العربية السعودية تقول لكم فاشر السلطان مازالت رمال الطرق التي كانت تأتي بها دواب وخيول السلطان علي دينار حاملة كسوة الكعبة المشرفة تشهد على تاريخ تليد وعظيم عن إنسان الفاشر الذي كان يهم بالمساهمة في كسوة بيت الله قبل أن يهم بتوفير قوت يوم أبنائه،،

نعم بيت الله هو قبلة العالم و إرادة الله هي التي جعلت بيته في أرضكم وتنالون بركة و استجابة سيدنا إبراهيم التي دغدغت عليكم المال الوفير و ألبستكم ثوب الرزق من باطن الأرض وعلوها ولاحسد أو حقد في ذلك ما دام الرازق هو وحده.

لكن يسأل عن فيما أنفقت وساعدت ونصرة؟؟؟ الفاشر التي كانت تحمل كسوة الكعبة لبيت الله وتهدي الذهب والفضة لعرب الحجاز ومكة والمدينة هي ذاتها الفاشر التي مات إنسانها بالجوع والحرمان من الدواء!! وهي ذاتها الفاشر التي يموت إنسانها بسلاح مليشيا ال دقلو التي تحتفل بمقتل وحرق إنسان الفاشر في مسجده وبيته ومستشفاه!!! والسعودية مازالت تتحدث بلغة طرفي الصراع وتقدم أضعف بيان لها في تاريخ نصرتها للشعوب المظلومة والمستضعفة!!! رضينا أم أبينا للسعودية حب وتقدير في وجداننا ولن نقبل فيها أو لها شرأ أو إذي فواجبنا الحتمي الدفاع عنها مهما بلغ ثمن الدفاع عنها فالسعودية دم يجري في دواخلنا ولذلك يظل العشم فيها وفي قادتها أن يتحملوا مسؤوليتهم القيادية والدينية والأخلاقية تجاه مستضعفي الشعوب المسلمة ومواطني الفاشر تعدوا مرحلة الاستضعاف التي حركت الشعوب الحرة!!

يبقي السؤال إلي متي تتحدث السعودية بلسان القوة الذي كان يتحدث به خالد وفيصل وفهد رحمة الله عليهم!!!

Exit mobile version