بورتسودان : الحاكم نيوز
اعتبر نائب رئيس لجنة فك حصار الفاشر دكتور بحر داريس أبو قردة ان الحصار المفروض علي الفاشر يمثل خطة بديلة لمليشيا بعد فشلها عسكريا ، و شن هجوما كاسحا علي المجتمع الدولي لصمته إيزاء الانتهاكات الإنسانية التي مورست مواطني الفاشر ، وأعلن عن رفضة القاطع لاي تسوية سياسية قائلا ان الشعب لا يقبل بذلك ،
وقال نائيس الجنة الوطنية لفك حصار الفاشر اليوم بقاعة شرطة البحر الاحمر ان مبادرة فك حصار الفاشر التي استباحتها المليشيا المتمردة وفرض علي مواطنيها حصار وتجويع ان اللجنه حددت المبادراة تسع مسارات للعمل منها سياسي وطني واعلامي إنساني، و تعبئه واستنفار الي جانب مسار مالي وشدد ابوقردة على ضرورة اصطفاف وطني شعبي لانهاء معاناة المواطنين بالفاشر
من جانبها جددت د. رجاء محمد صالح ممثلة المراة بالمسار المجتمعي ان المراة في الفاشر ودارفور اكثر تضررأ بل كانت واضحة في الاعداءات التي تعرضت لها المراة تمثلت في الشهيدة قسمة وهنادي وهي دليل واضح لمجتمع الخارجي في توثيق للانتهاكات، واضافت نحن في الفاشر نواجهه حصار خناق جعلت الكثير منهم ياكل (الامباز) وقالت المراة في دارفور عانت من التعذيب وحرمت من ابسط حقوقها واضافت مسؤولية المراة في الفاشر لاتقل عم المقاتلين
ودعت الي ضرورة ايصال صوت الفاشر العالم أجمع ونقل الحقائق والمعاناة وإبراز صمودهم في مواجهة الحصار ولفتت إلي أهمية حشد الرأي العام ورصد الانتهاكات وتسليط الضوء علي المبادرات الخاصة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين .