رحب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل باختيار السفير محي الدين سالم وزيراً للخارجية والتعاون الدولي ، ووصفه بالإختيار الذي صادف أهله لما يتمتع به من خبرات وتاريخ عريض في العمل الديبلوماسي .
وقال مستشار الحزب الأستاذ الزاكي التيجاني إن الوزير سالم قادر على كسر جمود ملف العلاقات الخارجية لما يخدم مصلحة السودان ، متمنيا التوفيق للوزير في مهامه .
وعلى صعيد آخر ندد الحزب ببيان الرباعية الدولية الذي ساوى بين القوات المسلحة والميليشيا المتمردة التي إستجلبت المرتزقة للإنقضاض على السلطة عبر انقلاب دموي أهلك الحرث والنسل وقتل وشرد واغتصب ودمّر البنية التحتية ومارس أفظع وأبشع الإنتهاكات بحق المدنيين.
وقال الزاكي إن الرباعية ضربت بعرض الحائط كل القرارات الدولية التي دعت لفك الحصار عن الفاشر ، وممارسة التجويع الممنهج للمدنيين ، مثلما فعلت من قبل برفضها القبول ببنود إعلان جدة والخروج من الأعيان المدنية…
وأشاد الزاكي ببيان وزارة الخارجية السودانية الرافض للوصاية الرباعية وأيد ما ورد فيه من عبارات بلفت نظر الدول المعنية لمنع تدفق السلاح لتسعير الحرب بالسودان.
وأعلن عن تضامنه مع الحكومة السودانية ورفض الهيمنة مؤكدا ان الخطر الحقيقي على المنطقة يتمثل في الأطماع الاقليمية ، وجدد الزاكي تأكيد حزبه وحرصه على السيادة الوطنية وأن مصير السودان بيدي شعبه وحكومته وأن ما يصدر عن أي أطراف خارجية بمعزل عن السلطة الرسمية لا يمثل رأي السودان وان ذلك المنهج يتسق مع رؤية الحزب الكلية لتعزيز فرص السلام واستدامة الحلول الداخلية على منهج وطني صارم بعد أن عجز المجتمع الدولي عن إيجاد الحلول المناسبة .
-
-
-
-
-
-
