قبل أيام طالعت منشورا مقطوع النسب بعنوان//أضبط //- يشير الى دخول الأمين العام لإتحاد المصدرين والمستوردين العرب للسودان مسعد راشد بغرض أعمال استثمارية وذكر المنشور أن مسعد محل إشتباه داخل وخارج السودان!!
وقفت على المنشور لسبب أنى إلتقيت من قبل المدعو مسعد ومجموعته وعرفت حقيقتهم بالدرجة التي جعلتنى اكشف عنها للرأي العام بمقدار ما عرفتها على الرغم مما تحيط به نفسها من غموض وظلال!
امس الأول ملأ خبر طويل وعريض المساحات كلها عن لقاء بين المدعو مسعد وحكومة إقليم النيل الأزرق وذكر الخبر أن إتحاد مسعد ومجموعته بصدد تنفيذ مشروعات تنمية وبنى تحتية بملايين الدولارات في الإقليم المذكور وفي الأثناء صدر بيان من عضو مكتب السودان لإتحاد المصدرين العرب حافظ الهلالي وأهم ما فيه الفقرة القائلة (خلال الفترة الأخيرة فوجئنا بغياب كامل للتنسيق أو الإخطار المسبق بشأن التحركات أو التفاهمات التي تتم داخل السودان باسم الاتحاد، حيث يجري التواصل المباشر من قبل الأمين العام مع أطراف في الداخل، متجاوزًا مكتب السودان، وهو الأمر الذي يشكل سابقة خطيرة ويفتح المجال أمام الشكوك حول دوافع ومآلات هذه التحركات غير المنسقة)!
أن كل اعمال مسعد ومجموعته التى تتخفى خلف الشركات وتحمل على قاعدة جسم يتبع للوحدة الإقتصادية بجامعة الدول العربية لا هي في حقيقتها اعمالا للتنمية ولا مشاريع للبنى التحتية وان الأخيرة هذه – في تقديري- مجرد لافتات فقط لا غير!!
أن لم تتحرك الجهات المعنية بحماية الإقتصاد و البلاد فإن نسخة أخرى من صقر قريش وجمعة الجمعة ستضاف الى كتاب الفساد و الإفساد في السودان!
المعلومة الكبيرة أن المدعو مسعد ومجموعته يعملون بمقدرة عالية على إحتواء مؤسسات ورجال الدولة من خلال حزمة من الأعمال والعلاقات المتشابكة الشيء الذي على الرفاق في إقليم النيل الأزرق الإنتباه له ولدى الكثير – المثير-الخطر حول هذه المجموعة والذي سوف آتى به ولو في الصين!
#أواصل