بقلم : عبدالله محمد علي بلال
فعاليات كثيرة تحدث في بورت سودان عبارة لمة وجوطة من البشر تمجد المسؤولين وتتحدث عن دعم القوات المسلحة وللأسف غالبية هذه الفعاليات من كردفان ودارفور حتي اصبح البعض يتحدث عن ذلك بطريقة سالبة وكأن اهل درفور وكردفان الذين تمتلئ بهم بورت أصبحوا يمتهنون منهة التسول مع الإحساس بعدم المسؤلية تجاه أهلهم المحاصريين الذين يموتون بالجوع وبطش المليشيا!!
لا أدري مافائدة جمعون حاشد يقوم بها وزير الدفاع احد أبناء جنوب كردفان لأبناء جنوب كردفان من اجل تنناول وجبة غداء كاملة الدسم لا ينقصها شئ غير سماع صوت طفل يبكي من الجوع في الدلنج وصوت أنين شيخ منعه الجوع من التحرك حتي صار يحبو علي ركبتيه!! وصوت آهات إمرأة أصيبت بالانيميا من الجوع في الفاشر!!!
السيد وزير الدفاع من الافضل أن تجمع اهل كردفان الكبري لتحريضهم علي التحرك الي الأبيض للانضمام الي المتحركات القتالية. ،ومن الأفضل لو تحدثت في جمعونك لأهل جنوب كردفان عن معاناة اهل الدلنج وكادقلي وقدمت طرح او مشروع لإنقاذ الحال، جمعون الغرض منه التعارف والأكل!!! من يتعرف بمن وأنتم اهل ؟؟
الجمعون الآخر والغريب والذي يدل علي إحترام المشاعر وتقديم الأولويات جمعون مصطفي طمبور بتشريف وزير الحكم الاتحادي وتشريف الفنانة ندي القلعة نعم الفنانة ندي القلعة لها الاحترام والتقدير لدورها المشهود لدعم القوات المسلحة، ،جمعون جمع اهل دارفور وكردفان أيضا بصالة فندق الربوة!! ماذا يعني الرقيص والطرب وآكل العنب والتفاح لاهل كردفور وأهلهم يموتون بالجوع، ،ماذا يعني الرقيص والطرب وأمهات شهداء الفاشر وام صميمة مازلن يتحسرن علي فقد فلذات اكبادهن؟؟ماذا يعني الفرح في بورت سودان والحزن يخيم علي سماء كردفور؟؟ سيدي وزير الحكم الاتحادي الرجل المحترم وسيد الزوق نأمل ان تتوقف عن حضور وتشريف مثل هذه المناسبات التي تستفز المشاعر وتقتل الضمير!! بل نرجو أن تصدر توجيهاتك الكريمة لولاة دارفور وكردفان الذين تزدحم بهم فنادق بورت سودان بالذهاب الي الأبيض عاجلا ومنع جميع المناسبات والجمعونات إلا لأغراض الإستغفار والتحرك نحو مياديين القتال!! مناسبة طمبور الغنائية ستنقص من رصيده لدي غالبية من كانوا يرون فيه صورة دريج وقوة الدمنقاوي، ،
تبقي الرسالة الي اهل كردفان ودارفور ولجميع مسؤلي الإقليمين الي متي ترتقون الي سقف المسؤلية والجدية وأهلكم يموتون جوعا وخوفا وبطشا؟؟؟
فعاليات الوهم والإستهبال في بورتسودان!!
