أشك في ان الحلقة الإعلامية التي استوردها السيد رئيس مجلس الوزراء تقوم برصد مايكتب ويعطون لسعادته، تابعت الكثير من تلك الرسائل التي تعبر عن اشواق المواطن الكريم وجزء منها يتناول قضايا في غاية الاهمية وللأسف لم نسمع عن سعادته ردا أو حتي اشارة لتلك المواضيع ورغم فرحتنا المتعجلة بقدوم كامل إدريس والكتابة عنه قبل التعيين وحتي اللحظة لكنه كاد ان يحبط اشواق المواطن وصاحب هذا القلم يتحمل مسؤلية ذلك لأنه كتب عن د كامل وعن كتابه قبل شهور من التعيين وعندما تم تعيينه كنت سباقا لتبشير المواطن بمجئ الدكتور الذي يحمل صفات المسؤل وابن البلد الغيور علي اهله!!! حتي اللحظة لم تكتمل حكومة الأمل، وحتي اللحظة لم يجتمع مجلس الوزراء بكامل هيئته، ،حتي اللحظة لم يتحدث د كامل عن حصار الفاشر وتوجيع كادقلي والدلنج بصوت عال يشفي يشفي ويقلل من ألم جراح مواطني تلك المناطق!! لم نسمع له تصريحا صارما بأهمية نجاح الموسم الزراعي!! لم يقم بادانة التمرد للقتل الذي مارسه علي مواطني دار حامد في شمال كردفان ولا عن قتل مواطني دار حمر!!! أصبح حديث مجالس اهلنا في دارفور وكردفان يتحدثون جهرا انهم مواطنين خارج الدائرة الاولي من هموم دكامل !! لا ادري من هم الذين يفكرون ويكتبون ويشيرون للدكتور؟؟؟ كلما تأتي سيرة المريخ نتذكر وارغو في هذه الأيام لا ادري السر في ذلك !!!
تعجل قرارات السيد رئيس مجلس الوزراء بتكوين المجالس المهنية قبل اكمال حكومته كمثل شراء شيلة العريس قبل اختيار العروسة!! تكوين مجالس موازية للمؤسسات قبل الجلوس والاستماع من مدراء تلك المؤسسات مثل ادخال الطعام بعد الطعام وهذا شيء مضر للبطن والوطن ،،ماذا يعني تكوين مجلس يهتم بالسلم والتصالحات في وجود مفوضية للسلام؟؟ أليس من الافضل ان يتم إسناد المفوضية بمجلس استشاري او تيم خبراء لذات المهمة خاصة وان بروفسر الدبيلو رجل مختص في هذا المجال ولا يوجد في السودان اكاديمي مؤهل مثل هذا الرجل ،،رغم صمته وبعده عن الإعلام إلا انه يقوم بتتفيذ مهمام جليلة داخل وخارج السودان تعزز من نشر ثقافة السلام والاستقرار وكذلك تهيؤ المسرح المدني لقبول التغييرات الايجابية التي تؤدي إلى السلام فيجب دعم المفوضية والإهتمام بها وتصبح هي المسؤولة فعليا عن ماذكرت من بحث لسبل تعزيز السلام وحتي مفوضية نزع السلاح يحب ان تكون تحت إشراف مفوضية السلام وجميع المبادرات الهادفة التي تخرج من منظمات المجتمع المدني يجب أن تشرف عليها المفوضية ولا حوجة لنا للاجسام الموازية التي ستصبح حكومة ظل لن يستطع د كامل الخروج منها او إلغائها
محطات الجمعة – عبد الله بلال – في بريد دكتور كامل إدريس
