منذ ثلاثة أعوام اطل علينا سعادة المستشار القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالسودان المستشار تامر منير قنصل عام لجمهورية مصر العربية في السودان… وصل الرجل وسرعات ما كان من الناس وبالناس يسعى اليهم بكل حب وكل محبة..
سعادة الوزير المفوض تامر منير قضى في بلده الثاني اعواماََ ملئية بالأحداث وكان مع أهله في جنوب الوادي يقاسمهم الألم والحزن واوجاع الحرب والنزوح واللجوء.
لكنه كان حضوراََ يقدم ما يمكن أن يقدم ومصر تفتح أبوابها لأهل السودان وتقول لهم بكل سرور ( ادخلوها بسلام آمنين).
وهكذا كان عهدنا بسعادة الوزير المفوض تامر منير رجل محبوب من الجميع يشارك اهل السودان الفرح والكره بكل سرور وكل حب كان معهم في كل مكان حتى ظل يعرفه الجميع مرحبين به في كل وقت.
لقد كان سعادته عنوان مصر الأجمل وهو يقدم مشهداََ ملئ بالحب والأمل بعد أن عاش معنا أصعب اللحظات في حرب لعينة اضاعت كل شي.
أمن سعادة الوزير المفوض على أسس عظيمة في احترام الاخر وفي العمل والتجرد في بلد جار وشقيق ويحمل من الصفات الكثير التي تجعله بلداََ واحداََ وليس بلدين فكان هذا العمل وهذا النصر وهذا الإنجاز الذي قدمه في هذه المسيرة الحافلة بالعطاء المصري الخالص لأهل السودان كلهم دون استثناء.
نودعك اليوم َوكنا نتمنى أن نكون حضوراََ لنقول لك شكراََ علي كل ما قدمته لأهلك ولهذه العلاقة الممتدة عبر السنين شكراََ لك لأنك قاسمتنا الفرح والحزن والسنين المؤلمة… شكراََ لك لأنك كنت واحد منا وكنت معنا بقلبك الصافي.. ونقول لخلفك سعادة المستشار محمد مجدي مرحباََ بك في أرض السودان… أرض النيلين.