أعربت الرئاسة الروسية (الكرملين) عن قلقها من الاحتجاجات المتزايدة في صربيا، مشيرة إلى احتمال تنظيم “ثورة ملونة” ضد الحكومة، في ظل الضغوط غير المسبوقة التي تتعرض لها البلاد. وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأن هناك أساليب معروفة قد تُستخدم لإثارة الفوضى السياسية في صربيا.
تأتي هذه التصريحات في وقت شهدت فيه البلاد اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي يترأس البلاد منذ 12 عاماً. وتعد روسيا حليفاً وثيقاً لفوتشيتش، الذي زار موسكو مؤخراً للمشاركة في احتفالات ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على النازية.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، أبدى فوتشيتش مخاوفه من تدخل “قوى أجنبية” في الاحتجاجات، مؤكداً أن المتظاهرين يسعون لزعزعة استقرار البلاد، لكنهم لم يحققوا أهدافهم. ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في 2027، يبقى الوضع السياسي في صربيا محط أنظار الجميع