احدثت زيارة مفوض العون الانساني الاتحادي سلوي ادم بنية لولاية سنار والتي حظيت باستقبال واحتفاء لافت وتغطية اعلامية واسعة ومتابعة من محالس المدن والقري والمتاثرين بالحرب احدثت ردود افعال متباينة وهناك من يري ان الزيارة ناجحة وابدي امل في ان تزيد تدخل المنظمات وكمية الاغاثة وهناك من رأي انها انحصرت في لقاء المسؤؤلين ولم تتفقد وتلقي بنمازج من المواطنين المتاثرين في الاحياء والتقصي حول عمل اللجان والعدالة في التوزيع واستلام الاغاثات .
وحول التغطية وتوزيع الاغاثة قال احد في رد فعل حول الاغاثة: للاسف فعلا لاتوجد تغطية لانسان ولاية سنار من المفوضية
خلال الفترة بعد سقوط مدني اهتمت المفوضية والمنظمات بنازحي الخرطوم ومدني واهملت مواطن الولاية الذي استضاف الاف الاسر والعائلات داخل المنازل . وحتي بعد سقوط جبال مويا وحاضرة الولاية سنجة والسوكي والدندر ظلت تلك المفوضية بذات العقلية لم تغير اسلوبها باهمال تلك الشرائح داخل منازل المواطنين وجل اهتمامها بنازحي المدارس والتجمعات حتي فاض عن حاجتهم وتم بيع الدقيق والزيت وغيره بالسوق
ولاتزال المفوضية التي تعتمد علي بيانات لم يتم تحديثها بل ولم تغير فريق عملها ولجانها التي عليها ملاحظات *بالكوم*) واضاف ان
قدوم السيدة المفوض د لولاية سنار والتي ستقف علي النجاحات الرقمية التي ترصدها تقارير لجانهم وكلمات المجاملة من المسؤلين المستفيدين من ذلك ..اما اذا تجرأت ونزلت للمواطن لوجدت ان اغلب مواطنين سنار غير راضين عن اسلوب عمل فريقها والله المستعان)
وأبدي اخر امله وتمني وقال (نتمنى تطبيق شمول العون الانساني، وليس مواد غذائية فقط، كما ان هناك وحدات ادارية ومناطق وقرى تأثرت بشدة، وتأثرت مرافقها، فلتكن العدالة ولمس الحوجات حاضرة، وهناك تقارير وكشوفات للمعالجة لاتحتاج لكثير عناء،
لذلك نتمنى ان نشتم عطر(البنية) الفواح…وبالله التوفيق…)
وفي اطار عدم التغطية رد متابع ب(هذه الملاحظة بح صوتنا ونحن نتحدث عنها… وتواصلت شخصيا مع المفوض فلم نجد منه أي استعداد للتفاهم… الان بسنار اسر تسترها البيوت لا تجد ما تقيم به اودها بسبب فقدان العائل او تعثر سبل العيش بعد الحرب… وهم يتعففون لان حالهم كان غير ذا الحال… والان كل نازح ذهب حيث جاء… على المفوضية ان تهتم قليلا بمواطن الولاية وتستقطب المنظمات الداعمة مثل منظمة الأغذية العالمية وهي تعمل في كل الولايات المجاورة مثل النيل الأبيض والنيل الازرق منذ أمد بعيد باعتبار ان ولايتنا من الولايات الغنية والان تغير الحال…. الوزير المكلف دكتور إبراهيم لا ينكر جهده في مجال الصحة الا مكابر او حاقد ولكن نريد منه ان يلتفت قليلا للجانب الإنساني… خاصة في مجال الدعم الاجتماعي…)
وهناك من رأي ان النازحين للولاية بمدنها نالوا ما يكفيهم وزاد عن حاجتهم وظلموا مواطن المدينة المتاثر بالحرب وقال(والله النازحين اخدو النصيب الاكبر اما المواطن داخل الاحياء فقد يتسوق من مراكز النزوح….والظلم واقع من كشوفات وهمية ضخمت احياء على حساب احياء وذكرنا مرارا وتكرارا الا ان اللجنة لازالت تعمل وفق هذه الكشوفة المعيبة والتى انتقدناها لحظتها وقلنا اذا تم العمل بهذه الكشوفة وذات الاصرار فالعيب فى اللجنة التى تصر فى التمادى والصرف عبر هذه الكشوفة)
واخرون حملوا اللجان المكلفة المسؤؤلية وطالبوا بتغييرها واوردوا( تجريب المجرب… واستمرار العبث… انتوا اللجان دي مابتم تغييرهم… حتي لو نجحوا او فشلوا غيروهم ليتغير اسلوب العمل)
وزادوا بان(هذه اللجان بلا شك فشلت في تحديد الاسر المحتاجة فعلا ،فشلت في التوزيع ، أعضاء هذه اللجان ظلوا يعملون في فترة قحت وما بعد قحت ،فارضين انفسهم علي الناس ومتمسكين بوجودهم في هذه اللجان وكذلك اللجان القاعدية كلهم صفر علي الشمال.)
وكان رد غاضب ومتأثر بوفاة طفل برئ لاخفاق صحي هكذا ( مباني حضانات حديثي الولادة بمستشفى الولادة تعاني عند انقطاع الكهربا ويحتاج لمولد او طاقة شمسية وشافع صغير مات بسبب عدم وجود منظار الرئه ، وتاني اولادنا الا نركب ليهم فلاتر
المنظمات دي خلوها توفر منظار رئة وحالب بس الاغاثة دي قنعنا منها ..
وزعوها زي مادايرين في زول بعرف اكتر من الحكومة بس نحن ما منتظرينجديد طالما الكشوفات نفسها والعاملين نفسهم ووووو
الناس زهدت من مراجعة المنظمات
وناس العون الانساني بل ان بعضهم قال “هذه ليست إعانة بل إهانة”.
مع ذلك نحمل امانة الشكر والعرفان لاخونا السر بله من بعض المواطنين السناريين لتدخله لانصاف بعض المتعففين بمنازلهم وجبر خاطرهم.)
وحول مطالبة حكومة سنار مفوض العون الانساني الاتحادي زيادة التدخلات جاء رد ..ب( زيادة تدخلات بس في ناس نازحين لي يوم الليلة قاعدين، راسهم مقطوع، قدموا طلبات للإعانة ولكن لاشئ لاشئ حتى الٱن….وفي مواطنين حالهم يغني عن سؤالهم.. محتاجين دعم واسناد، والله المستعان…)
ورسالة من سنجة يقول صاحبها(حضرنا بعد تحرير سنجة، ولنا أكثر من خمسة أشهر، ولم نحظَ بكيلو دقيق. نسكن سنجة الحي الغربي. أين هذا التنسيق وتنظيم الصرف؟ واضاف ..ليس مسعانا تجريم أحد، ولكن التقصير ليس على لجان الأحياء وحدها. بافتراض أن لجان الأحياء قصّرت، هل قامت الإدارة بمحاسبتها؟ وهل تمت عملية مراقبة للتوزيع في الأحياء وعمل بيانات وإحصاءات بالذين لم يتلقوا دعمًا؟ الإدارة من مهامها التأكد من وصول الدعم لمستحقيه. كثيرون أعرفهم يجارون بالشكوى بأنهم لم يتلقوا شيئًا من الإغاثة التي تصل ونسمع بها من مواقع التواصل والتقارير الصحفية المدبجة بمدح المسؤولين. تحروا وابحثوا عن أوجه القصور بقدر المدح الذي يصاحب التوزيع).
وأقر ممثل منظمة (كلنا قيم) في لقاء مفوض العون الإنساني الاتحادي سلوى آدم بنية مع المنظمات العاملة في الولاية اقر بان “الفجوة لا تزال كبيرة للمساعدات وما قُدِّم عبارة عن نقطة في بحر الحاجة.
وحديث وزير صحة سنار الدكتور
إبراهيم العوض بان (البيوت خاوية وصعب جدًا بالإمكانيات الموجودة حاليًا إرضاء كل الناس) ،