رحبت وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بإعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر .
وقالت إن هذه الهدنة ستعمل على تسهيل وصول الاغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين وتخفيف الأزمة الإنسانية .
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان تلقي اتصالا هاتفيا من الامين العام للأمم المتحدة حول اعلان الهدنة
وثمنت وزارة الصحة باقليم دارفور موافقة الحكومة السودانية على الهدنة الإنسانية ، وعبرت عن املعا بمواقفة مليشيا الدعم السريع عليها رغم تعديها المستمر على قوافل المساعدات الإنسانية واخرها قافلة المساعدات الإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف في محلية الكومة ، ودعت إلى الاستفادة من هذه الهدنة لتكثيف المساعدة الإنسانية، والبحث عن حلول أوسع لمنع تكرار حصار الفاشر مرة اخرى.
وامتدحت هذه الجهود واعتبرها خطوة أولى لفك حصار الفاشر ، وتمكين المدنيين من الحصول على الماء والغذاء والدواء وعودة النازحين وإدخال المساعدات الكافية والوافية للمدنيين.
ودعت الوزارة في بيانات ومناشدات سابقة الامم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي مراراً الى التدخل لفك حصار الفاشر وإنقاذ حياة الملايين من المدنيين وللحفاظ على شرعية ومصداقية النظام الدولي ، التي اهتزت إثر تعاطيه البطيء مع هذه الأزمة الإنسانية التي خلفت عدد كبير من الضحايا وسط النساء والإطفال وكبار السن وشردت وهجرت الملايين من المدنيين ، وتعتبر الوزارة أن اعلان هذه الهدنة مهم لإنقاذ حياة المدنيين في الفاشر.
وطالبت الامم المتحدة بالزام مليشيا الدعم السريع بالهدنة وتنفيذها بشكل كامل وبضرورة مواصلة هذه الجهود لإنهاء حصار الفاشر وتجاوز الأزمة والمعاناة الإنسانية غير المبررة وإيصال المساعدات بشكل مستمر ومستدام دون قيود وتعقيدات لأنّ وضع المدنيين لم يعد يستحمل أي تأخير في وصول المساعدات الماسّة إليهم كما نطالب بإيقاف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين ، مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736 بشكلٍ كامل، وأن الهدنة لا تعفي مليشيا الدعم السريع من مسؤولياتها في إطار القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعدما السماح لهم بالرجوع الى حصار المدينة مرة اخرى بعد انقضاء الهدنة.
بابكر حمدين
وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور
27/6/2025