حجاج شمال دارفور … يعودون لمكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة

مكة: الحاكم نيوز
أكد أمين امانة الحج والعمرة بولاية شمال دارفور ، الأستاذ عبد الله الدومة أبكر رئيس حملة حجاج الولاية والبعثة الإدارية أن حجاج الولاية قد تمكنوا من إكمال رمي الجمرات في اليوم الثاني من ايام التشريق وجميعهم متعجلين الآن، مشيراً إلى عودة الحجاج إلى السكن بمكة المكرمة عقب إكمال مناسكهم في مني وعرفات بسلام وصحة تامة.

وقال في تصريح (لسونا) أن الحجاج سيقومون بأداء الركنين الباقين من أركان الحج وهما طواف الإفاضة ، والسعي بين الصفا والمروة خلال الساعات القادمة بعد أخذ قسطا من الراحة .

وكشف الدومة أن تفويج حجاج البحر إلى المدينة سيبدأ إعتبارآ من 17 ذي الحجة 1446 هجرية الموافق 13-6-2025 بينما يتم تفويج حجاج الجو 21 من ذي الحجة 1446 هجرية ، الموافق 17-6-2025 ، وذلك للصلاة في المسجد النبوي الشريف ، والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه سيدنا أبوبكر وعمر بجانب زيارة شهداء أحد والدعاء لهم، وزيارة مسجد قباء ، ومسجد القبلتين ، ومقابر البقيع بمشيئة الله.

واعلن الدومة عن إنطلاق عملية تفويج حجاج الولاية للسودان إعتبارآ من اليوم الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة وذلك بمغادرة ثلاثة أفواج من مكة المكرمة عبر البحر من ميناء جدة الإسلامي إلي ميناء سواكن ، فيما يغادر الفوج الأخير عبر الجو من مطار المدينة المنورة إلى مطار بورتسودان.

وعبر الدومة عن شكره لمكتب شؤون الحجاج برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة الاستاذ سامي الرشيد ، والملحق الإداري الدكتور عبد العزيز الصادق ، وأمناء المكاتب المتخصصة ، والمستشارون بالإضافة إلى كل العاملين بالمجلس الأعلى للحج والعمرة على التنظيم الرائع والأداء الجيد والخدمات المقدمة من خلال التصعيد إلى المشاعر المقدسة سواء كان في التصعيد أو الترحيل ، أو خدمات المخيمات.

كما عبر عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية ملكآ وولي عهد وشعباً ، وكل الجهات التي سخرت كل إمكانياتها البشرية والمادية ، والتقنية مما ساهم في تسهيل أمر أداء مناسك الحجاج .

وأشار الدومة إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل راحة الحجاج، ووصف الأداء لحج هذا العام بالمتميز في كل المجالات من حيث الترحيل، وخدمات المشاعر في الإطعام ، والنظافة ، وكل الخدمات.

سائلآ الله أن يمن على السودان بالأمن والسلام والإستقرار حتى يتم تفويج كل الحجاج من مطاراتهم الولائية ، وموانئهم البرية إلى ميناء سواكن بالبحر الأحمر مثلما كان سائداً في وقت سابق.

Exit mobile version