فى المشهد ولايات مستقرة أمنيا تفشل فى خفض أسعار المواد البترولية بينما تنجح الجزيرة المحررة حديثا فى فعل ذلك مرتين خلال شهر واحد و لا تكتف بذلك وانما تعمل بحسب وزير ماليتها الاستاذ عاطف ابوشوك لتحقيق شعار ( زيرو) رسوم على السلع الاستهلاكية تخفيفا على المواطن الذى عانى كثيرا وطويلا من آثار الحرب
وماتم فى الجزيرة لم يتم فى الولايات الاخرى التى لم تمتد إليها الحرب والتى تتفنن بكل اسف حكوماتها برغم أمنها واستقرارها فى زيادة الرسوم على السلع دون أن تفكر فى استنباط موارد جديدة
وماتم فى الجزيرة يحمد لحكومتها و لوزارة ماليتها ولو زيرها الناجح الذى تعهد بالاستمرار فى خفض أسعار المواد البترولية مع عدم فرض المحليات لأية رسوم علي السلع الاستهلاكية الاخرى
وابوشوك هذا وزير مختلف وهو من الوطنيين الذين رفضوا أن يغادروا المناقل ايام غادرها اغلب وزراء الولاية الاخرين وبقى هناك مع الوالى وعاش مع المواطنين معاناتهم وظل يوجد الحلول المالية للمشكلات فى ظل كل الظروف و التعقيدات
وبعد مجيئه لمدنى عقب التحرير استطاع أن يعالج متأخرات مرتبات العاملين كما وفر تكاليف عودة المياة والكهرباء والخدمات الاخرى ببراعة الحواة فى ولاية لاياتيها دعم من المركز وتعتمد على مواردها وعلى دعم رجال مالها واعمالها
ومايحمد للوالى الطاهر تجديده فى حكومته الجديدة الثقة فى ابوشوك تقديرا لعطائه المميز خلال فترة الحرب
وابوشوك يعد واحد من وزراء مالية الولايات القلائل الذين يعرفون كيف يديرون المال ببراعة ويراعون ظروف المواطن وينحازون له فى ذات الوقت
والجزيرة الولاية شحيحة الموارد بسبب اثار الحرب تعتمد على عقلية الرجل فى إنجاز كثير من المهام وقد أضيفت لوز ارته مؤخرا عدة مؤسسات كانت بحاجة إلى إصلاح فهو وزير يشهد له الناس هناك بعقة اليد واللسان وامتلاك القدرات على إدارة المال و التى أهلته للإستمرار فى زمان التعقيدات التى يحتاج فيها لامثاله