الهادي قرن
يعد موسم الحج من أهم المناسبات الدينية التي تتطلب تنظيمًا دقيقًا لضمان راحة وسلامة الحجاج. وفي هذا السياق، برز الأستاذ سامي الرشيد، رئيس بعثة الحج السودانية، كأحد الشخصيات الفاعلة التي ساهمت في تطوير تجربة الحج لعام 1446 هجرية، من خلال جهود كبيرة في التنظيم والإدارة.
التخطيط والإعداد المبكر
من أبرز إنجازات الأستاذ سامي الرشيد في موسم الحج لهذا العام، الإعداد المبكر لضمان سلاسة انتقال الحجاج السودانيين إلى المشاعر المقدسة. فقد أعلن عن اكتمال كافة الترتيبات الإدارية والفنية استعدادًا لنفرة الحجاج، حيث تم استلام المواقع المخصصة للبعثة السودانية في منى وعرفات مما ساهم في توفير بيئة مناسبة للحجاج لأداء مناسكهم براحة وسهولة
التعاون مع الجهات السعودية
لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج السودانيين، حرص الأستاذ سامي الرشيد على تعزيز التعاون مع الجهات السعودية المعنية بالحج. فقد شارك في اجتماعات تحضيرية مع المسؤولين السعوديين، حيث تم بحث ترتيبات الحج لهذا العام، بما في ذلك تحسين خدمات النقل والإعاشة وتقديم برامج توعية للحجاج لضمان التزامهم بالإرشادات الصحية والتنظيم
تحسين الخدمات المقدمة للحجاج
شهد موسم الحج لهذا العام تحولات كبيرة في الخدمات المقدمة للحجاج السودانيين، حيث تم اعتماد استراتيجيات جديدة لضمان راحة الحجاج، مثل تحسين التعاقدات على باقات الخدمات، وتطوير برامج التوعية لضمان أداء المناسك بشكل صحيح. كما تم بحث حصة السودان من الحجاج والتأكد
التحديات والإنجازات
رغم التحديات التي واجهتها بعثة الحج السودانية، مثل المديونية المتراكمة والقصور الإداري في السنوات السابقة، إلا أن الأستاذ سامي الرشيد تمكن من إحداث تغييرات جوهرية في إدارة الحج السوداني. فقد عمل على إعادة تأهيل مقر الملحقية، ونقل إدارتها إلى جدة لضمان سهولة التواصل مع الجهات المعنية، كما بذل جهودًا كبيرة في استرداد أموال الضمان لحج العام السابق، مما ساهم في تحسين الوضع المالي والإداري للبعثة
لا شك أن جهود الأستاذ سامي الرشيد في تطوير موسم الحج لعام 1446 هجرية تعكس التزامه العميق بخدمة الحجاج السودانيين، وتوفير أفضل الظروف لهم لأداء مناسكهم براحة وأمان. من خلال التخطيط المبكر، التعاون الفعّال، وتحسين الخدمات استطاع أن يحقق إنجازات ملموسة، مما يجعله أحد الشخصيات البارزة في تنظيم الحج لهذا العام.
-
-
-
-
-
-
