في خطوة تحمل دلالات ثقافية عميقة، اختارت المملكة العربية السعودية اللون البنفسجي لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فما هي الرموز والمعاني وراء هذا الاختيار؟
السجاد البنفسجي، الذي يتماشى مع ألوان صحارى المملكة وهضابها في فصل الربيع، يعكس جمال الطبيعة السعودية عندما تتزين بزهور الخزامى ونباتات العيهلان والريحان. لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالسجاد يحمل أيضًا لمسة ثقافية من خلال حياكة “السدو” التقليدي التي تزين أطرافه، وهو فن شعبي أصيل مُسجل في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود مشتركة بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وتُعتبر امتدادًا لمبادرات وطنية تسعى للاحتفاء بالهوية الثقافية السعودية.
فهل يمكن أن يكون لهذا السجاد البنفسجي تأثير على العلاقات الأمريكية-السعودية؟ وما الرسائل الثقافية التي تحملها هذه الخطوة؟