الولايات المتحدة وأوكرانيا توقّعان “اتفاقية المعادن” بعد ضغوط ترامب على كييف

وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقية جديدة تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن والموارد الطبيعية القيمة في أوكرانيا. وتعتبر هذه الاتفاقية، التي أُطلق عليها اسم “صندوق إعادة الاستثمار الأمريكي الأوكراني”، مكملةً لجهود الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، حسبما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.

رغم قلة التفاصيل المتاحة حول هيكل الاتفاقية، يُتوقع أن تتيح للولايات المتحدة الوصول إلى معادن الأرض النادرة في أوكرانيا، مما يعزز من موقفها الاستراتيجي. من جهة أخرى، توفر الاتفاقية لكييف ضمانات باستمرار الدعم الأمريكي في صراعها مع روسيا.

وفي تصريح له، أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن الاتفاق يُظهر التزام إدارة ترامب بعملية سلام تضمن لأوكرانيا الحرية والسيادة والازدهار على المدى الطويل. ويأتي هذا الإعلان في وقت حرج حيث تتزايد الضغوط على الجانبين، بعد أشهر من المفاوضات المتوترة.

وفيما انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في السابق، مشددًا على ضرورة تقديم المزيد من التضحيات، انتقد في الآونة الأخيرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تصعيده العسكري، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.

وأكد ترامب، في تصريحاته الأخيرة، أن الاتفاق سيعود بالنفع على الولايات المتحدة، قائلاً: “أردت أن أكون محمياً”. بينما وصفت أوكرانيا الاتفاق بأنه “عادل وجيد”، مما يعكس تفاؤلها بشأن مستقبل التعاون مع الولايات المتحدة.

Exit mobile version