تواجه شركة تسلا، مثل العديد من الشركات الأمريكية، مأزقًا حادًا نتيجة الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب. في الوقت الذي تستعد فيه الشركة للإعلان عن أرباحها الجديدة، يواجه إيلون ماسك معضلة كبيرة: فهل يستمر في دعم علاقاته مع ترامب، مما قد ينفر العملاء المحتملين، أو يبتعد عنه ويثير غضب البيت الأبيض؟
مع عدم قدرة تسلا على تحقيق النمو المستدام، شهد الربع الأول انخفاضًا ملحوظًا في المبيعات. كما أن المستثمرين يتطلعون بفارغ الصبر لمعرفة تأثير الرسوم الجمركية بنسبة 25% التي فرضتها إدارة ترامب على السيارات المستوردة، وما رأي ماسك في هذا الوضع.
بينما تُعتبر تسلا أقل تأثرًا من غيرها بسبب عدم استيرادها للسيارات من الخارج، إلا أن التحديات تظل قائمة. فهل ستنجح تسلا في تجاوز هذه العقبات، أم ستتأثر بعمق من تداعيات الحرب التجارية؟