عبدالله محمد علي بلال يسأل؟؟
صارت مدينة النهود عاصمة لغرب كردفان حالها مثل حال بورت سودان التي احتضنت الحكومة المركزية،، ولاية غرب كردفان هي الولاية الوحيدة التي لديها ديون مستحقاته على وزارة المالية الاتحادية من نصيب البترول،، وظلت هذه الولاية تعاني الظلم والنسيان منذ عهد البشير وحتى تاريخ اليوم مماجعل التمرد يستغل هذا النسيان والإهمال ليدغدغ به مشاعر الشباب ليمرر لعبته المكشوفة وبالتالي يجب على الحكومة المركزية أن تدرس مسببات دخول الشباب للتمرد ليس في غرب كردفان ولكن في جميع المناطق التي دخل بعض من شبابها التمرد!!
صبرت مدينة النهود وثبتت مثلما ثبت أهل الأبيض الفاشر وظلت قبيلة حمر والقبائل المتعايشه معها تتحمل الدفاع عن النهود وفي سبيل ذلك قدمت الشهداء وظل الزعيم الأمير عبدالقادر منعم منصور ثابتاً في راكربته يتحدى التمرد ويحشد في أهله ويحرضهم على الدفاع والجهاد وما فعله ناظر عموم حمر لم يفعله ناظر قبيلة في السودان رغم مرضه وتقدم عمره بل دفع بوكيله ابنه الشاب منعم ليتابع مطلوبات الدفاع والقتال من حكومة المركز في بورت سودان ومعه نفر كريم من أبناء الولاية لكنهم تعبوا وفتروا من الوعود الكاذبة!!
تحتاج النهود لتدخل عاجل من القائد العام ونائبه لاستدعاء الوزراء المعنيين بتوفير المطلوبات وكذلك المال خاصة وأن الولاية تطالب من حقها اي خصماً وليس منة من الحكومة الاتحادية،، الوضع لايتحمل التأخر أو الإهمال ويجب على دكتور جبريل أن يهتم بكردفان وأهلها مثلما يهتم بجزء من الولايات ولن يسكت إنسان كردفان من اليوم على الإهمال المقصود وأعني بالمقصود واكرر ذلك لأن كردفان هي قلب السودان وهي أيضاً خط الدفاع الأول للخرطوم وبقية السودان فهي تجاور دولة الجنوب وليبيا وتجاور جميع ولايات دارفور التي ستصبح مقراً للحكومة المعادية وليست الموازية فهي حكومة مشروع تقسيم السودان،،
صرخة في أذن البرهان وكباشي ومفضل ويس أن يلحقوا مدينة النهود ويفزعوا واليها اللواء جابد وعليهم أن لايخذلوا عمنا الرجل الراكز منعم منصور في أهله لأن الفضيحة والستره متباريات،،، ولنا عودة فيما يجري بكردفان