ظلت ولاية سنار نموذج يحتذي في التماذج والترابط والتوافق والتكافل والتعايش السلمي بتنوعها العرقي والثقافي وتتميز بقوة وتماسك النسيج الاجتماعي الي ان جاء عدوان مليشيا ال دقلو المتمردة الهالكة وشردت اهل الولاية من ديارهم ونهبت املاكهم وقوتهم وانتهكت اعراضهم وجندت ضعاف النفوس والخونة والعملاء وخلقت تباينات وخلافات وولدت غبنا تمددت اثاره بعد عودة المواطنين من النزوح الي ديارهم ليجدوا الدمار والخراب والسرقات مما زاد الغضب علي من تعاون وارشد وشارك في النهب والسرقات.
ويري مراقبون ان احداث قرية طيبة اللحويين وقرية الشقيق ود داوود نتيجة لمخلفات عدوان المليشيا المتمردة ورد فعل من من لحق بهم ضررا وتخريبا ممنهجا من المليشيا المتمردة الهالكة ومرتزقتها والمتعاونين لوقوفهم ومساندتهم للقوات المسلحة بتسيير قوافل الدعم والمساندة واستنفار أبناءهم للوقوف معها داخل خندق الكرامة مشيرين الي التعايش السلمي السائد بين سكان طيبة اللحويين وقرية الشقيق ود داوود الذي تطور للتصاهر حتي جاء عدوان المليشيا المتمردة مستهدفا النسيج الاجتماعي ومذقته ليحدث الاحتكاك والصراع ومقتل شخصين من قرية الشقيق .
ووسط اثار المأساة التي تسببت فيها سعت غرف مليشيا الدعم السريع إستغلالها بخبث عبر اعلامها المضلل الكاذب وتسييسها كذبا وتلفيقا مدعية وقوع مجزرة راح ضحية لها عشرات الاشخاص بينهم اطفال وفندت حكومة ولاية سنار ولجنة امنها اكاذيب اعلام مليشيا ال دقلو المتمردة الارهابية واصدرت بيان توضيحي وكشفت الحقائق بان النزاع بسبب تلف طلمبة سحب وخراطيم المياه الناقلة المغذية لقرية طيبة اللحويين ودعت الي اتباع المسلك القانوني لاخذ الحقوق.
كما اشار مراقبون الي مجاهدات ومبادرات قبيلة اللحويين بولاية سنار ودفعها بثمانية قوافل بقيادة عمدة اللحويين علي محمد حشاش دعما ومساندة للقوات المسلحة واستنفار شبابها ووقوفها في حرب الكرامة والمشاركة في تحرير وتطهير الولاية من دنس التمرد والمرتزقة وقالوا ان تخريب الموارد الخدمية مؤامرة مقصودة لاثارة القبيلة وزرع الفتن لضرب وتفكيك التماسك والتسامح والسلم المجتمعي وعلي المواطنين الانتباه لهذا وتفويت الفرصة علي الاعداء والسعي لرد الحقوق بالقانون والمحافظة علي الترابط والتواصل حماية للنسيج الاجتماعي من المؤامرات.
-
-
-
-
-
-
