اللهم إني بلغت!
رسالة اليوم الثاني من العيد في السودان موجهة إلى الشباب صغار السن والمغرر بهم، وإلى جميع السكان في القرى والمدن والمناطق التي لا تزال تنتشر فيها عصابات وميليشيا الدعم السريع الإجرامية، وتحديداً في كردفان ودارفور.
الجيش في طريقه إليكم، وإن العاقل من يتعظ بغيره، والجاهل من يكون عبرة لغيره.
وأسئلة اليوم، وما قبل اللحظة الحرجة هي:
• ما الذي تحقق من مشروع الديمقراطية الزائفة؟
• وما جدوى شعار “دولة 56” الأجوف، الذي رفعه قائد الميليشيا ومن معه من الساسة الانتهازيين الذين يتاجرون بدمائكم؟
• كم هو عدد قتلى الميليشيا نفسها؟
• وقبل ذلك، كم قتلت هذه الميليشيات من أبناء السودان العزل والأبرياء والنساء والأطفال؟
• لماذا دمرت ممتلكات الناس والدولة؟
• وبأي مشروعية فعلت كل هذا الإجرام؟
الإجابة: لا توجد قاعدة دينية، فقهية، قيمية، أو أخلاقية تبرر هذه الأفعال الإجرامية وهذا الفكر المنحرف.
أما شعار “إما الشهادة أو النصر”، فهو خدعة صممت لاستغلال البعض في غمرة أوهامهم بنصر لن يتحقق.
فكروا جيداً.. كيف يدعي البعض الشهادة وهم يخالفون كل القيم والأخلاق والمبادئ الدينية التي تحرم القتل، الاغتصاب، النهب، والسلب؟
أنصحكم.. لا تذهبوا خلف أجندات آل دقلو وتجار الحرب من الساسة والمرتزقة الذين عبروا حدود السودان ليخربوا وينهبوا بلادكم.
استفيدوا من خطاب رئيس المجلس السيادي بمناسبة العيد، وضعوا السلاح، فهذه معركة خاسرة بكل الحسابات الدينية والأخلاقية، ونتيجتها الوحيدة أنها تخالف كل الشرائع والقوانين، وتدمر مدنكم وقراكم، وتضعف مستقبل أبنائكم، ولن تحقق أي شيء سوى الخراب والموت والمعاصي التي تحرمها جميع الأديان.
وإني لكم من الناصحين.
اللهم إني بلغت، اللهم فأشهد!
خالد الإعيسر
31 مارس 2025م
وزير الاعلام يوجه رسالة مهمة لهذه الفئة….!!!
