ظلت تاركو للطيران حاضرة في كل القضايا الوطنية والمجتمعية ، ولم تبخل بل ظلت تمد اياديها بيضاء متزامنة مع تحليق اجنحتها في السماء تنقل الخير والبشريات للسودان الوطن .
ولم يكن غريبا على إدارة تاركو رعاية الإفطار السنوي لإتحاد الصحفيين السودانيين بالقاهرة ،بل ظلت تقدم كل ماهو ممكن لخدمة الإعلاميين والصحفيين في السودان وتقدم خدمات مجتمعية للمواطنين في مختلف المناطق .
وقد تابعنا بالأمس الدعم الذي قدمته تاركو لإعمار بيوت الله في الخرطوم بحري ، والذي يأتي إمتدادا لدورها المجتمعي والتنموي الذي ظل ديدن هذه الشركة المعطاه .
وظلت تاركو تحمل علم السودان تجوب به مطارات العالم المختلفة لتؤكد بان السودان لن يكون منسيا رغم الظروف القاهرة التي يعاني منها ، فهي تحمل بدواخلها تحنان العودة لأرض الوطن وبشريات السلام القادم .
والتكريم الذي قدمته رابطة أبناء شمبات بجمهورية مصر العربية لمدير تاركو ، تكريم مستحق في حق رجل ظلت يمينه تقدم دون أن تعلم يسراه فاعلا للخير داعما للمحتاج من خلال توفير الخدمات الضرورية للمواطن من مياه وصحة وتعليم وغيرها .
والكلمة التي قدمها مدير المكتب التنفيذي لتاركو الأستاذ موسي محمد علي في إفطار الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بالقاهرة تعكس جسارة هذه الشراكة وتناسق قياداتها واداراتها وحبهم للوطن وفرحتهم بما حققته القوات المسلحة من إنتصارات .
وتاركو التي صمدت امام التحديات ، فهي قادرة على صنع المعجزات لهذا الوطن حتي تسترد عافيته ويردد قائد كبينتها قريبا مرحبا بركابها وينبههم بربط الأحزمة بان الطائرة تتجه للهبوط التدريجي نحو مطار الخرطوم.
-
-
-
-
-
-
