تبادل شتائم و أزمة ثقة في فريق نتنياهو … ما القصة؟


ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن خلافًا حادًا نشب بين مسؤولين كبار خلال اجتماع حضره قادة الأجهزة الأمنية والوزراء في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تحول النقاش إلى تبادل للشتائم.

وأشارت القناة إلى وجود “أزمة ثقة” بين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالإضافة إلى مسؤول ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون. وأفادت التقارير بأن رئيس الشاباك دعا إلى الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا إمكانية العودة للحرب بسهولة بعد ذلك.

وفي سياق النقاش، قال بار: “نحن نضلل الجمهور ونوهمه بإمكانية وقف الحرب ثم العودة إليها لأن ترامب سيمنحنا ضوءًا أخضر”.

من جانبه، رد وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وهو المستشار السياسي الأقرب لنتنياهو، بالقول: “لن نترك حماس بالحكم ليوم واحد، ولا يمكن التعايش مع هذا الوضع”.

كما دعا نيتسان ألون إلى ضرورة مناقشة مطالب حماس وإشعارها بوجود أفق سياسي، محذرًا من أنه “إذا قلنا إنه لا يوجد شيء للتفاوض عليه فلن يتم تحرير الأسرى”.

في سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد قطاع غزة تشمل قطع الكهرباء وعمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، بالإضافة إلى استئناف القتال. واعتبرت هذه الخطة تصعيدًا غير مسبوق مقارنة بالفترات السابقة.

من جانبها، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الخطوات القادمة في الخطة الإسرائيلية تشمل قطع المياه والكهرباء وعمليات اغتيال مركزة، بهدف الضغط على حماس لقبول المقترح الأميركي الجديد.

وانتهت منتصف ليل السبت الأحد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي استمرت 42 يومًا وكانت مقررة لتتضمن ثلاث مراحل بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

ومع ذلك، انتهك نتنياهو الاتفاق برفضه بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبًا بإطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين، متجنبًا الالتزامات المرتبطة بهذه المرحلة، بما في ذلك إنهاء الحرب والانسحاب من غزة.

Exit mobile version