جبريل إبراهيم يدشن “مبادرة راجعين” لترحيل الوافدين بالولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط

  بورتسودان 22-2-2025م

 دشن رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم مبادرة راجعين” لترحيل الوافدين بالولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط اليوم بمدينه بورتسودان من أمام صينيه ترانزيت، معربا عن سعادته لرجوع المهجرين قسريا من بيوتهم الى مناطقهم بعد أن تم دحر المليشيا المتمردة وتحريرها، مبشرا بعودة الحكومة للخرطوم قريباً.

وشكر جبريل امانة الاقليم الاوسط بحركة العدل المساواة السودانية بهذا الترتيب الكبير وقال هو جهد مقل متمنيا العودة لكل مواطني السودان الى ديارهم سالمين، منوها الى الدعم العيني من حركة العدل والمساواة الى العائدين . وقال ان هزيمة التمرد هي بوحدة الصف الوطني وزيادة الإنتاج وان نعتمد على انفسنا الى ان نحقق الإكتفاء الذاتي ومازاد عن حوجتنا نصدرة للخارج.بدلا عن استجداء الغير ؛ خاصة وان بلادنا تتمتع بتنوع موارد هائلة.

   َوفي ذات الصعيد قال سفيان الباشا امين امانة ألإقليم الاوسط بحركة العدل والمساواة يد تحمل البندقية ويد تعمر وانحركة العدل والمساواة لعبت دورا وطنيا كبيرا منذ الأسبوع الاول للحرب فقواتنا تقاتل في كل الجبهات وساهمت مع القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى في تحرير الجزيرة وسنار .

 وأضاف ان المبادرة فوجت اليوم الفوج الثاني بعدد ٢٥ بصا وسيستمر التفويج الى كافة ولايات السودان . مضيفا ان الإسناد المدني سيصل العائدين الى مناطقهم.وشكر كل اصدقاء العدل والمساواة اللذين ساهموا في هذا التفويج.

 ومن جهته اوضح عضو لجنة التفويج لمبادرة راجعين الاستاذ بكري محمد توم ان المكتب التنفيذي للعدل والمساواة أقترح مبادرة راجعين وتم التفاكر فيها وان اللجنة برئاسة رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم بدأت بالترتيب منذ الاسبوع الماضي وقامت بتفويج ٨ بصات من بورتسودان ٣ الدمازين و٣ الفشقة واليوم يتم تفويج ٢٥ بصا إلى الجزيرة وسنار على ثلاث مراكز الحصاحيصا، سنار، مدني .وستستمر مبادرة التفويج الاسبوع القادم.

. وأضاف ان حركة العدل والمساواة آلت على نفسها مساعدة المواطنين بالرجوع إلى ولاياتهم . وقال ان حركة العدل والمساواة ساهمت في معركة الكرامة مع القوات المشتركة تحت قياده القوات المسلحة في تحرير الجزيرة وكثير من المناطق في الخرطوم وغيرها من دنس المليشيا المتمردة . معلنا عن بدء المرحلة التانية في معركة الكرامة وهي التنمية والإعمار .

Exit mobile version