في أعقاب سقوط نظام الأسد وتشكيل حكومة مؤقتة، أعلنت سوريا عن استعداداتها لعقد مؤتمر وطني يُعتبر نقطة تحول تاريخية. وقد كلف رئيس الجمهورية أحمد الشرع لجنة تحضيرية بوضع معايير عمل تهدف إلى ضمان نجاح هذا المؤتمر الذي يترقبه الشعب بشغف.
بدأت اللجنة أعمالها من محافظة حمص، حيث انطلقت أولى جلساتها الحوارية، لتتبعها جولات في محافظات طرطوس واللاذقية وإدلب وحماة والسويداء ودرعا. تسعى هذه الجولات إلى الوصول إلى جميع المحافظات السورية في جدول زمني محدد، رغم وجود غموض حول إمكانية عقدها في المنطقة الشرقية، خصوصًا في محافظتي الحسكة والرقة الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
تستهدف اللجنة جمع الآراء والأفكار من مختلف فئات المجتمع السوري، مما يعكس طموحات الشعب في بناء مستقبل أفضل ويعزز الأمل في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.