أثارت زيارة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إلى مستشفى في قطر، حيث التقى بأطفال من قطاع غزة، موجة من الغضب في إسرائيل. ففي هذه الزيارة، أظهر بيترو دعمه القوي للفلسطينيين من خلال حمله خريطة فلسطين، مجددًا تأكيده على حقهم في العودة إلى وطنهم.
وفقًا لتقرير صحيفة يديعوت أحرونوت، اعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن تصريحات الرئيس الكولومبي وتضامنه مع القضية الفلسطينية تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل. كما تطرق بيترو إلى قضية الأسير إلكانا بوحبوط، معبرًا عن أمله في الإفراج عنه. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، مما يعكس التوتر المتزايد حول القضية الفلسطينية.