في الفترة الأخيرة والتي يمر بها وطننا الحبيب تظهر أصوات مشبوهة تسعى لتشويه سمعة الأفراد الذين يعملون بجد من أجل خدمة مجتمعهم وإلى هذه الأصوات انضم داجو مدني الذي لم يتوان عن نشر ادعاءات باطلة ضد الصديق مصعب كباشي صاحب مركز ماي واي و مركز بورتسودان اليوم في ولاية البحر الأحمر.
إن هذه الادعاءات ليست مجرد افتراءات بل هي محاولة رخيصة لتشويه سمعة شخص يسعى جاهداً لتحقيق الخير في مجتمعه
أولاً دعونا نوضح أن مركز ماي واي هو مركز تدريب و مفتوحة ابوابة للجميع أما مركز بورتسودان اليوم هو مركز إعلامي يعبر عن صوت المجتمع ويعمل على تعزيز الحوار البناء فمصعب كباشي هو شخص معروف بنزاهته وولائه لوطنه ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون جزءاً من أي أجندة مشبوهة.
ثانياً، إن القول بأن مصعب هرب أو قطع التواصل مع قوات التمرد هو مجرد خيال مريض مصعب كان دائماً داعماً لصفوف قوات الشعب المسلحة و يعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في ولاية البحر الأحمر من خلال صفحاته الإعلامية و علاقته بالأجهزة الأمنية ليست دليلاً على تواطؤه بل تعكس التزامه بالتعاون مع السلطات في كافة المجالات المجالات الإعلامية.
وبخصوص ما يُقال عن مؤتمرات وورش عمل تُعقد في المركز فإن هذه الفعاليات هي جزء من الجهود المبذولة لتعزيز الوعي المجتمعي وتقديم الدعم للمنظمات الخيرية.
الاتهامات بأن هذه الفعاليات تستخدم كستار للتجسس هي افتراءات لا تعكس سوى عقلية مريضة تسعى لتفكيك النسيج الاجتماعي.
مصعب كباشي ليس فقط ناشطاً إعلامياً بل هو أيضاً شخص يتمتع بقدرات قيادية وإدارية عالية وحتى ولو كان رئيس لجنة الطوارئ لدرء الكوارث الطبيعية هو دليل على التزامه بخدمة مجتمعه في أوقات الأزمات وفي النهاية محاولة الربط بين عمله ومليشيات التمرد هي محاولة بائسة لن تنجح في النيل من سمعته.
كما أنني أود أن أذكر أنني عرفته أيضا في منظمة شارع الحوادث بورتسودان حيث كان له دور كبير في نقل حوجات أطفال السودان عبر صفحاته على الفيسبوك هذا العمل الإنساني يعكس اهتمامه العميق بمستقبل الأطفال وتكملة حوجاتهم المرضية ويظهر كيف أن مصعب يستخدم منصاته الإعلامية لمساعدة المجتمع بدلاً من تشويه سمعة الآخرين انتهى🙏