والي الخرطوم .. “سجدة فى القيادة”

اجتاز تحدياتٍ كبيرة ومعقدة..

الحسين: زيارة الوالي رسالة تضامن من كل مواطني الخرطوم

صور زيارة حمزة للقيادة عبرت عن مشاعر السودانيين..

الوالي حيا صمود ضباط وضباط صف وجنود الجيش بالقيادة..

تقرير_ محمد جمال قندول

أخيرًا.. والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في قلب العاصمة وعرينها القيادة العامة بعد 21 شهرًا.

بالطبع، وصول حمزة لهذا المكان، له وقعٌ ودلالات ليس للعامة فقط، وإنّما للرجل نفسه، الذي أظهر ثباتًا وصبرًا بتحمله لمسؤولية ولاية في منطقة عمليات، واجتيازه لتحدياتٍ كبيرة ومعقدة، وليس آخرها استعادة الخدمات بأم درمان التي أصبحت تسر الناظرين، واستمرار عمليات إعادة الحياة لمناطق بحري التي تحررت خلال الآونة الأخيرة مثل الحلفايا والكدرو وأحياء أخرى.

دعم الشعب

استقبل رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين والي ولاية الخرطوم بمقر القيادة العامة أمس (الثلاثاء)، وذلك بحضور عدد من النواب وأعضاء هيئة الأركان.

وأكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن القوات المسلحة ستظل تحظى بسند ودعم الشعب السوداني حتى تحقيق الانتصار الكامل قريبًا وطرد الميليشيا من كافة ربوع السودان.

وحيا الوالي صمود ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين كانوا مرابطين داخل مقرات القيادة العامة تحت الحصار والهجمات المستمرة للميليشيا المتمردة.

رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان، نقل شكر وتقدير قيادة القوات المسلحة ومنسوبيها لزيارة والي الخرطوم ومرافقيه لمقر القيادة العامة، والتي تمثل رسالة تضامن من كل مواطني ولاية الخرطوم، كما أكد للوالي ووفده تقدم القوات المسلحة في كافة المحاور.

تحديات

الوالي الذي سجد شكرًا لله في قلب القيادة العامة تنتظره بعد الحرب التي أوشكت نهاياتها، تحدياتٍ معقدة في إعادة الإعمار، وإمكانية أن تكون الخرطوم نفسها جاذبة للعودة كعاصمة.

صور زيارة والي الخرطوم للقيادة لامست مشاعر السودانيين وهم يشاهدون الوالي في القيادة العامة قلب الخرطوم، حيث حُظيت بتداولٍ واسع بمنصات التواصل الاجتماعي.

الوالي وهو في قلب القيادة وكأنما يتغنى برائعة سيد خليفة (يا جالخرطوم يا العندي جمالك جنة رضوان.. طول عمري ما شفت مثالك.. في أي مكااااااان).

نعم الخرطوم أرهقتها الحرب ومشاهد الخراب التي اقترفتها هذه الميليشيا المتمردة، ولكن قطعًا بعد نهاية هذا الكابوس ستنهض أكثر قوةً وجمالًا وعمرانًا، ليس لسببٍ سوى رغبة السودانيين وعشقهم للوطن ذلك الحب الذي جعل الجيش ينتصر على ميليشيا مدججة بالسلاح والدعم الدولي، وجعلت والي الخرطوم في قلب القيادة بعد 21 شهرًا، ومن يدري قد يجول ويصول فيها قريبًا جدًا.

Exit mobile version