مامون على فرح يكتب : قلم ترامب هل يصحح خطأ بايدن!؟

كل المؤسسات الأمريكية لديها تقارير مؤكدة عن جرائم المليشيا الإرهابية في السودان.

الجرائم التي ارتكبها الجنجويد في الخرطوم ودارفور والجزيرة موثقة وثقوها بأنفسهم وقدموها لكل العالم ليشاهدها في وسائل التواصل الاجتماعي.

الذين قدموا الدعم للمليشيا معروفين وهي دول جارة للسودان تشاد ليبيا وأفريقيا الوسطى وقدم المرتزقة من كل فج عميق من مالي والنيجر وكولومبيا واوكرانيا وروسيا.

تشاد فتحت كل حدودها لخدمة الجنجويد لاسقاط الفاشر والتنكيل بأهل دارفور وايذاء السودان بشدة وكل المؤسسات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن كانت تدرك هذا الأمر كذلك ليبيا برعاية حفتر الذي ينفذ تعليمات اسياده في أبوظبي .

تولي الرئيس دونالد ترامب وجلوسه على المكتب البيضاوي امس يجعل السودان في وضع مريح… وتفتح أبواب جديدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وإصلاح أخطاء بايدن التي اعترف بها وزير خارجيته السابق بلينكلن في إدارة الأزمة في السودان وقال فشلنا في السودان وأسباب الفشل معروفة للجميع .

مراجعة قرارات الإدارة الأمريكية بدأت امس وقام الرئيس ترامب بالغاء العديد منها وشعب السودان ينظر إلى قلم ترامب لإلغاء قرار العقوبات على رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لأنها قرارات خطأ واتخذت دون تقييم الوضع بعين فاحصة في السودان وبعد هذا نتمنى أن تحقق إدارة ترامب في وصول السلاح الأمريكي الي السودان مع حليفتها الإمارات العربية المتحدة التي تقتل السودانيين بسلاح أمريكي.