أصدر وكيل ناظر عموم قبائل الرشايدة بالسودان الأستاذ مبارك أحمد حميد بركي بيانا صحفياً حول قرارات الخزانة الأمريكية بشأن رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة من قيود حيث جاء فيه:
القوات المسلحة السودانية هي المؤسسة الوطنية الأولى في البلاد وهي التي ظلت تقدم كل غالي ونفيس من أجل استقرار وأمن الشعب السوداني.
نظارة عموم قبائل الرشايدة بالسودان تجدد دعمها اللامحدود للقوات المسلحة في معركتها المصيرية لأجل القضاء على التمرد الغاشم الذي وجه بندقيته على كافة المدنيين والمؤسسات الخدمية العامة، وارتكب كل الجرائم ضد الإنسانية بلا منازع.
نتقدم بالتهنئة لجنودنا البواسل في القوات المسلحة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة وقوات الإسناد المدني ولرمز السيادة السودانية فخامة الرئيس عبدالفتاح البرهان بالانتصارات الكاسحة التي حققتها القوات المسلحة في محاور القتال المختلفة في ولاية الجزيرة وود مدني وفاشر الصمود.
تستنكر قبيلة الرشايدة تلك العقوبات التي فرضتها الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي سيما وأن الرئيس عبدالفتاح البرهان يمثل المؤسسة الشرعية في البلاد والتي يلتف حولها جماهير الشعب السوداني كافة بكل مكوناته الاجتماعية والسياسية والدينية.
رئيس مجلس السيادة ينفذ في توجيهات الشعب السوداني الذي رفض كل أوجه الظلم التي شنتها قوات الدعم، السريع المتمردة على الدولة ضد المدنيين العزل، إضافة لسلسلة جرائما الممنهجة من أبادة جماعية واغتصاب للنساء في بعض المناطق على أساس عرقي بغيض، وتهجيرهم للسكان الأصليين واستبدالهم بآخرين.
ندعو المجتمع الدولي للنظر بعين الاعتبار للأزمة السودانية وتشخيصها وللتأمل في تلك الجرائم البشعة التي أحيكت ضده العزل من شرائح المجتمع الضعيفة والتي لطالما شنفوا آذاننا بها وأهمية الدفاع عنها.
-
-
-
-
-
-
