ترنحت إدارة بايدن وقبل ان تسقط لاصابتها بالخرف المتأخر كان قرارها البائس في حق الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رمز سيادة السودان بعقوبات كانت مسار لغط واستفهام كونها لم تراعي ما تعرض له السودان من عدوان تكالبت فيه كل الدول التي تعلمها الولايات المتحدة الأمريكية جيداََ وسلاحهم مازال يقتل في أهل السودان.
ظهر التلاحم الشعبي مع القائد في هذا الظرف التاريخي وعبر الناس عن سخطهم لهذا الخرف الأمريكي الذي اصاب سياستهم الخارجية في إدارة ملف السودان بفشل كبير وسقوط أخلاقي متوقع لكن هل هذه العقوبات سوف تقف في طريق التحرير الشامل من هذا التمرد اللعين..؟! لا والف لا وقد بداء الجيش زحفه المقدس لتطهير الأرض مع كل القوات النظامية المشتركة جهاز المخابرات العامة وكتائب المستنفرين ولواء البراء بن مالك ودرع السودان وبدأ الزحف المقدس من مدينة ودمدني ليكون طوفاناََ على كل التمرد في كل ركن من أركان السودان الوطن العظيم.
أخطر مافي هذه الحرب واتضح جلياََ هم المتعاونين فهم يبعثون الأمل في التمرد بعد أن أصبح مطارد ومهزوم يعطون الأفكار وهم أصحاب فكرة الرسوم التي ياخذها المتمردين من المنازل في الجزيرة بواقع 50 الف شهرياََ لكل منزل المتعاونين سبب اساسي في النزوح وسبب اساسي في كل الانتهاكات التي حدثت… عقوبة المتعاون يجب أن تكون علنية أمام الناس ليكون عبرة وليشفي صدور من شرد وقتل وسلب حقه وانتهك عرضه.
صمت دولة جنوب السودان عن ما يتم ارتكابه في حق السودانيين سوف يكون انعكاسه اكبر عليهم فهذه الدولة منذ اتفصالها تعتمد كلياََ على السودان في كل شي ويجب أن نعيد النظر في تقييم علاقتنا معهم بشكل جاد وعلى الدولة اجلاء كل السودانيين هناك وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل معهم..