في ذلك المشهد الكئيب للمخرج سيرجيو ليون في افظع الحروب في الدنيا ( الحرب الأهلية الأمريكية ) صور ذلك الرجل الحرب بشي من القبح قبور منتشرة في تلك المقبرة ( ساتا هل ) وتلك البدائية في نشر الجنود يخيل إليك ان كل هؤلاء الناس يتم نشرهم للموت فقط دون خطط وهو ما انطبع في مخيلة كل من شاهد الطيب والشرس و القبيح رائعة كلينت إيستوود من مشاهد دموية في الحرب الأهلية الأمريكية وما رايناها من سرد لها في الأفلام الوثائقية المختلفة وما صاحبها من خطط عسكرية علمية وغيرها من الحرب في العالم التي كان اطرافها جيوش محترفة .
ونفس تلك الفوضى احدثتها المليشيا الإرهابية التي أرادت ان تدمر كل مكتسبات الأمة فحدث لها عجز كلي وفشل في كل شي بعد أن ظنت انها استطاعت الامساك بزمام الأمور أمام جيش مدرب وموهل بالعلم العسكري و التكتيك الحربي الذي يدرس في معاهد الضباط وضباط صف الجنود وهو تاريخ طويل صنعته المؤسسة العسكرية السودانية التي خرجت لكل أفريقيا والعالم ضباط نالو تدريبهم في الكلية الحربية السودانية .
المليشيا بمعاونة ودعم دويلة الإمارات توهمت ان السودان كغيره من الدول التي استهدفتها الدولة صغيرة المساحة عقيمة التفكير وهي تصطدم بشعب صامد صابر دعم جيشه وانقلب السحر على الساحر بفضل قواتنا المسلحة صاحبة التاريخ واليد الطولي التي احدثت الفارغ وامتصت الصدمة .
لقد انقلبت الأمور بسرعة الصاروخ لان هذا الجيش صعب المنال صعب ان تكسره مليشيا كل هدفها السلب والنهب واحلام مستحيلة لقائدها الهالك في حكم السودان ليكون سلماََ للدول الطامعة في خيرات هذا البلد ليكون أداة لسلب خيرات شعبنا واجيال السودان القادمة بعد أن قام هو وأسرته بنهب ذهب السودان لبناء امبراطوريته التي انهارت أمام ضربات جيشنا الباسل.
الان ظهر الحق وبان وقد انتصرت قواتنا المسلحة في كافة المجاور مسنودة بابطال جهاز المخابرات العامة والقوات المشتركة وقوات الشرطة ودرع السودان وشباب المقاومة وكل سوداني حر رفض ممارسات المليشيا التي اذاقت شعبنا الويلات وشردته واغتصبت حقه وادمت قلبه فلا مجال اليوم لأي خائن وقف مع هذه العصابة في مستقبل حكم السودان من سكارى السياسين وخدام السفارات ولاعقي بوت المستعمر الجديد فهم والمليشيا في خانة واحدة باعوا الوطن بابخس الأثمان.
الان ظهر الفرق وسوف يظهر أكثر في مقبل الايام بتخطيط مبهر يدرس في الكليات العسكرية في العالم ان مصنع الرجال وعرين الابطال علمت أبناءها كل فنون الحرب علمتهم كيف يقاتلون ليفوزوا في نهاية الأمر لاوطانهم وليس لأنفسهم.
مبارك لكل الشعب السوداني هذا الانتصار هذا الدرس الذي قدمه أبطال القوات المسلحة في ميدان القتال بياناََ بالعمل وتأكيداََ لكل ما تعلموه من هذه المدرسة… مدرسة القوات المسلحة السودانية العظيمة…